خلدت الحكومة الدنماركية رائد قصص الخيال هانس كريستيان أندرسن بإقامة متحف في مدينة أودينس الدنماركية مسقط رأس أندرسن، تم فيه تجسيد قصص الخيال، ومن المرجح أنه سوف يلقي بظلاله على متاحف أخرى فيما يتعلق بحداثته وهندسته المعمارية وتجربته.
تبلغ كلفة إنشاء متحف "إتس سي أندرسنز هاس" المعروف بمنزل هانس كريستيان أندرسن الجديد نحو 59 مليون دولار، وحظي بافتتاح هادئ أوائل يوليو الجاري ولا يزال هناك الكثير من العمل مطلوباً خصوصاً في الحديقة، ولكن من المحتمل أن هذا بالتحديد يتماشى مع روح أندرسن، حيث سيتعين على الزوار استخدام خيالهم لرؤية المتحف المنتهي
ولد أندرسن في أودينس في الثاني من أبريل 1805 واستندت الكثير من قصصه الخيالية على خبراته في سن الطفولة في المدينة الواقعة بجزيرة فونين بوسط الدنمارك، ولكن تمكنت أعماله من أن تجوب العالم، ليكبر الأطفال في مختلف أنحاء العالم على سماع قصصه مثل «الحورية الصغيرة» و«البطة القبيحة» و«الأميرة وحبة البازلاء».
والهدف من المقصد الجديد هو جذب المزيد من السياح إلى ثالث أكبر مدينة في الدنمارك. وجذب منزل أندرسن القديم، قبل الجائحة، مئة ألف شخص سنوياً، نحو 70% منهم من الخارج. ويشكل الصينيون، بعد الدنماركيين، ثاني أكبر مجموعة من الزوار والكثير من لوحات المعرض مكتوبة بالدنماركية والإنجليزية والماندرين.
خلدت الحكومة الدنماركية رائد قصص الخيال هانس كريستيان أندرسن بإقامة متحف في مدينة أودينس
متحف هانس كريستيان أندرسن فى الدنمارك
تجسيد القصص الساحرة إلى لوحات
متحف رائد القصص الخيالية يستقبل زواره
متحف هانس كريستيان أندرسن
متحف هانس كريستيان أندرسن فى الدنمارك يستقبل الزوار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة