يراهن بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي على أكثر من ورقة رابحة في المباراة النهائية لدوري البطال ضد كايزر تشيفز يوم السبت المقبل على ملعب مركب محمد الخامس، في ظل امتلاكه كتيبة من النجوم القادرة على صناعة الفارق وقيادة فريقه لمنصات التتويج بالألقاب القارية والمحلية.
ويملك الأهلي أوراق رابحة في مختلف المراكز سواء حراسة المرمى أو قلب الدفاع أو الوسط الدفاعي أو صناعة اللعب أو الجناحين ومركز رأس الحربة، وجميعهم قادرين على تحقيق طموحات الجماهير الحمراء في حصد اللقب الإفريقي والتتويج بالنجمة العاشرة في مشوار القلعة الحمراء.
وأبرز الأوراق الرابحة:
محمد الشناوي
الشناوي هو أهم لاعبي الأهلي وقائدهم ويعتمد عليه موسيماني في دورين أحدهما فني بفضل إمكانياته العالية في حراسة المرمى والثقة التي يمنحها للخط الخلفي للنسور الحمر والآخر قيادي في مساعدة الجهاز الفني داخل غرف الملابس وفي الملعب بتوجيه اللاعبين بشكل مستمر.
بدر بانون
دائما ما يمنح بدر بانون الثقة لدفاع الأهلي بفضل إتزانه وهدوئه في التعامل مع الكرة والهجمات التي يشنها المنافسين على الفريق الأحمر، بخلاف دوره في تحضير الهجمات ومنح الاستحواذ لفريقه بتمريراته الرائعة.
ديانج
يمنح المالى أليو ديانج لاعب وسط الأهلى، فريقه القدرة على الاستحواذ والسيطرة على منطقى المناورات بفضل اجتهاده داخل الملعب ودوره في التغطية الدفاعية والتواجد في المناطق الحيوية داخل الملعب وقطع الكرات وأخيرا الاختراق من العمق لتقديم الزيادة الهجومية.
محمد مجدي أفشة
لا يختلف أحد على دور محمد مجدي أفشة باعتباره ضابط إيقاع لعب الأهلي في غالبية المباريات ويتأثر الفريق الأحمر إيجابا أو سلبا وفقا لحالة أفشة في الملعب، حيث يساعد لاعبي الوسط في السيطرة والاستحواذ على الكرة ويصنع الفرص للاعبي الهجومي ويجعلهم في وضعية مع مرمى المنافسين.
محمد شريف
هو فرس رهان الأهلي وورقته رابحة يراهن عليها موسيماني والجماهير الحمراء في أن يكون له دور في حسم النجمة العاشرة، بفضل تألقه في الفترة الأخيرة وتربعه على عرش هدافي الفريق الأحمر في المسابقات الدوري ودوري الأبطال، بخلاف قدراته الهجومية المتنوع في اللعب بكلتا القدمين أو الرأس أو سرعاته العالية التي تساعده نجو التفوق على مهاجمي الفرق المنافسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة