تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عدد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها الفيضانات فى ألمانيا وارتفاع غير مسبوق فى وفيات جرعات المخدرات الزائدة فى أمريكا>
الصحف الأمريكية:
كتاب جديد: أرفع قائد عسكرى أمريكى خشى انقلاب ترامب بعد خسارته الانتخابات
نشرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية مقتطفات من كتاب جديد كشف عن أن أرفع قائد عسكرى بالجيش الأمريكى، وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك مايلى كان يخشى للغاية من أن الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه ربما يحاولون الانقلاب أو القيام بإجراءات أخرى خطيرة أو غير قانونية بعد الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى، وأن مايلى وغيره من كبار المسئولين الآخرين قد خططوا بشكل غير رسمى لطرق مختلفة لوقف ترامب.
وأوضحت "سى إن إن" أن الكتاب الذى ألفه صحفيا واشنطن بوست كارول ليونيج وفيليب روكر، يسرد كيف أن مايلى وقادة الأركان المشتركة الآخرين ناقشوا خطوة للاستقالة واحدا تلو الأخر، بدلا من تنفيذ أوامر من ترامب اعتبروها غير قانونية وخطيرة أو غير حكيمة.
وقال الكاتبان أن الأمر كان أشبه بـ "مذبحة ليلة السبت" إلى الوراء، فى إشارة إلى الأحداث التى وقعت فى الولايات المتحدة فى أعقاب فضيحة ووتر جيت عندما أمر الرئيس نيكسون النائب العام بإقالة المدعى الخاص المستقل أرشيبالد كوكس الذى كان يحقق فى مزاعم التجسس، فرفض الأول واستقال على الفور.
ويحمل الكتاب عنوان "أنا وحدى أستطيع إصلاحه"، وسينشر الأسبوع المقبل، ويتناول العام الأخير لترامب فى الحكم، مع نظرة خلف الكواليس عن الكيفية التى تعامل بها كبار مسئولى الإدارة والدائرة الداخلية لترامب مع سلوكه المزعج على نحو متزايد بعد خسارته الانتخابات. وأجرى المؤلفان مقابلة مع ترامب لأكثر من ساعتين.
ويستعرض الكتاب كيف أنه ولأول مرة فى التاريخ الأمريكى الحديث، كان أرفع مسئول عسكرى فى الولايات المتحدة، والذى كان دوره تقديم المشورة للرئيس، يستعد لمواجهة مع القائد العام لأنه خشى محاولة انقلاب بعد خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى.
قلق بين جيران أفغانستان من سعى واشنطن لتأمين منطقة لشن هجمات بعد الانسحاب
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الدبلوماسيين الأمريكيين يصعّدون حملتهم لإقناع قادة دول وسط آسيا، مع سعيهم لتأمين منطقة انطلاق قريب للرد على أى تمرد من مسلحين فى أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكى.
لكن حتى مع توجه كبار المسئولين إلى المنطقة، فغنهم يواجهون مزيدا من الشكوك من جيران أفغانستان بشأن أى شراكة أمنية من هذا القبيل مع الولايات المتحدة، ويتناقض هذا مع ما كان عليه الحال فى عام 2001، عندما أتاحت دول وسط آسيا أراضيها للقواعد والقوات الأمريكية، ووفرت وصولا آخرا مع قيام أمريكا بضرب القاعدة فى أفغانستان فى أعقاب تخطيطها لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وتحدثت الوكالة عن غياب الثقة فى الولايات المتحدة كشريط يعتمد عليه على المدى الطويل، بعد حرب لم تنجح سوى بشكل جزئى فى أفغانستان، وبعد سنوات من التقلبات الشديدة فى المشاركة الأمريكية على الصعيدين الإقليمى والعالمى. وهناك روسيا، التى انتقدت هذا الأسبوع وجود قاعدة أمريكية عسكرية دائمة فى منطقة نفوذها فى وسط آسيا، وقالت إنه لن يكون مقبولا.
وفى الوقت نفسه، فإن قيادة طالبان، التى أصبحت تتمتع بذكاء دولى أكبر مما كانت عليه فى عام 2001، تزور العواصم الإقليمية وموسكو هذا الصيف فى حملة دبلوماسية خاصة بها، حيث تقدم تعهدات واسعة بأنها ستواصل تحقيق الأمن الإقليمى والسلام والتجارى أيل كان ما سيحدث فى معركتها مع حكومة كابول.
ونقلت الوكالة عن جون هيبرست، الذى عمل سفيرا لأمريكا فى أوزبكستان، وساعد على ترتيب الوصول العسكرى فى وسط آسيا فى 2001، قوله إنه بشكل شخصى يرى قيمة وجود قاعدة أمريكية فى المنطقة، لكنه لا يعرف ما إذا كانت دول وسط آسيا ترى هذه القيمة.
ارتفاع قياسى فى وفيات جرعات المخدرات الزائدة فى أمريكا..أكثر من 93 ألف فى 2020
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عدد الوفيات الناجمة عن تعاطى جرعات زائدة من المخدرات فى الولايات المتحدة قد ارتفع ليصل إلى أكثر من 93 ألف العام الماضى، وهو عدد قياسى مذهل يعكس تأثير جائحة كورونا على الجهود الرامية إلى تهدئة الأزمة، واستمرار انتشار الفنتانيل الأفيونى الاصطناعى فى الغمداد غير المشروع بالمخدرات، بحسب ما أعلنت الحكومة الأمريكية.
وارتفع عدد الضحايا أكثر من 21 ألف، أى حوالى 30% مقارنة بعام 2019، وفقا للبيانات المؤقتة التى أصدرها المركز الوطنى لإحصائيات الصحة، متجاوزا الرقم القياسى المسجل فى ذلك العام.
وتقول واشنطن بوست إن هذه الزيادة لم تكن مفاجئة للمتخصصين فى الإدمان ومستشارى المخدرات وخبراء السياسات الذين رأوا الارتفاع المطرد فى الوفيات خلال وباء كورونا، لكن هذا لم يجعل الإحصائيات أقل رعبا.
وقالت كيث همفريز، أستاذ الطب النفسى بجامعة ستانفورد والخبير فى سياسة الإدمان والمخدرات، إن كل شخص فى هؤلاء الضحايا، كان لديه من يحبه.الأمر مروع، إنها أسوأ أزمة فى جرعات المخدرات الزائدة فى تاريخ الولايات المتحدة، مضيفة إنهم لا يحرزون تقدما، ووصفت الأمر بأنه ساحق حقا.
ووفقا للبيانات الجديدة، بلغ العدد المقدر لوفيات الجرعات الزائدة 93.331 فى عام 2020. وعادة ما تختلف الأرقام السنوية النهائية قليلا عن الأرقام الأولية كتلك التى صدرت أمس. وبشكل عام، توفى أكثر من 900 ألف شخص من الجرعات الزائدة منذ أن بدأ وباء المخدرات فى الولايات المتحدة عام 1999، وفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض.
وظلت المواد الأفيونية، وبشكل أساسى الفنتانيل غير المشروع، سببا فى حصيلة الوفيات، مثلما كانت على مدار سنوات. وبلغت وفيات الجرعات الزائدة التى تشمل مواد أفيونية 69.710 فى عام 2020، فى ارتفاع عن 50.963 فى عام 2019، وفقا للبيانات. كما ارتفعت أيضا الوفيات الناجمة عن تعاطى الكوكايين والميثامفيتامين.
أسوشيتدبرس: مصرع 19 شخص على الأقل فى ألمانيا بسبب الفيضانات وانهيار مبانى
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن 19 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم وعشرات آخرين فى عداد المفقودين فى ألمانيا بعدما حولت الفيضانات العارمة الجداول والشوارع إلى سيول مستعرة، وكسحت السيارات وتسببت فى انهيار بعض المبانى.
وقالت السلطات فى مقاطعة أوسكيرخن الغربية اليوم الخميس، إنه تم الإبلاغ عن ثمانى حالات وفاة هناك على صلة بالفيضانات. وتأثرت عمليات الإنقاذ بالانقطاع الجزئى لخطوط الهاتف واتصالات الإنترنت فى المنطقة التى تقع فى جنوب غرب كولونيا.
وقالت الشرطة فى مدينة كويلنز الغربية إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم فى مقاطعة أهرويلر، وأن 50 شخصا محاصرين على أسطح منازلهم فى انتظار الإنقاذ.
وانهارت ستة منازل ليلا فى قرية شولد، وقالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن اختفاء العديد من الأشخاص. وتقع شولد فى إيفل وهى منطقة بركانية من التلال والوديان الصغيرة جنوب غرب كولونيا.
وذكرت الوكالة أن حجم الدمار الكامل فى المنطقة لا يزال غير واضح بعدما عزلت مياه الفيضان والانهيارات الطينية العديد من القرى، وجعل المرور عبر الطرق صعبا. وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على السوشيال ميديا سيارات طافية فى الشوارع ومنازل منهارة جزئيا فى بعض المناطق.
وأعلنت السلطات الطوارئ فى المنطقة بعد أيام من الأمطار الغزيرة التى أثرت أيضا على أجزاء كبيرة فى غرب ووسط ألمانيا، وأيضا فى الدول المجاورة، مما تسبب فى دمار واسع.
وقالت الشرطة إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم فى حوادث منفصلة بعدما غرقت أقبية منازلهم بالماء فى كولونيا وكامين فوبرتال، حيث حذرت السلطات من احتمال انهيار سد. وأمرت السلطات فى مقاطعة راين سيج جنوب كولونيا بإخلاء عدة قرى أسفل خزان شتايناباتشتال وسط مخاوف من احتمال انهيار السد هناك أيضا.
كما غمرت الأمطار الغزيرة بشكل غير عادى مساحة فى شمال شرق فرنسا هذا الأسبوع، مما أدى إلى سقوط الأشجار وإغلاق عشرات الطرق. وتعطل طريق قطار إلى لوكسمبرج وقام رجال الإطفاء بإجلاء عشرات الأشخاص من منازلهم بالقرب من حدود لوكسمبرج والحدود الألمانية وفى منطقة ماران، وفقا للإذاعةا لمحلية فرانس بلو.
الصحف البريطانية:
بريطانيا تواجه جشع شركات الأدوية بـ260 مليون استرليني غرامة بعد رفع سع دواء 10 آلاف
%فرضت هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة غرامات بلغ مجموعها أكثر من 260 مليون جنيه إسترليني على شركات الأدوية بعد أن وجد تحقيق أنها فرضت رسومًا زائدة على الهيئة الوطنية للخدمات الصحية لأقراص الهيدروكورتيزون لما يقرب من عقد من الزمان.
وبحسب صحيفة الجارديان، وجدت هيئة المنافسة والأسواق (CMA) أن مصنعي الأدوية، المعروفين الآن باسم Accord-UK ، استخدموا موقعهم كمزود وحيد للهيدروكورتيزون لتضخيم سعر الدواء.
وجد التحقيق أن الشركات كانت قادرة على تضخيم سعر أقراص الهيدروكورتيزون بأكثر من 10000% مقارنة بالإصدار الأصلي الذي يحمل علامة تجارية للبيع في عام 2008، ووجدت الوكالة أن الشركات دفعت أيضًا لمنافسين محتملين للبقاء خارج السوق.
قال أندريا كوسيلي ، الرئيس التنفيذي لهيئة أسواق المال إن قرار رفع أسعار الأدوية التي لا تحمل علامة تجارية يعني أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية "ليس لديها خيار سوى دفع مبالغ ضخمة من أموال دافعي الضرائب مقابل الأدوية المنقذة للحياة" وتقليل الأموال المتاحة لرعاية المرضى ".
وأضاف: "الغرامة التي نتقاضاها بمثابة تحذير لأي شركة أدوية أخرى تخطط لاستغلال الهيئة الوطنية للخدمات الصحية ".
وجدت هيئة السوق المالية أن شركة أكورد في المملكة المتحدة يجب أن تتحمل وحدها المسؤولية عن 65.6 مليون جنيه إسترليني من إجمالي الغرامة البالغة 260 مليون جنيه إسترليني ، في حين أن الشركة الأم السابقة ، أليرجان ، يجب أن تتحمل وحدها المسؤولية عن 109.1 مليون جنيه إسترليني.
وتتحمل أكورد-المملكة المتحدة ، وأكورد للرعاية الصحية والشركة الأم الحالية للشركة إنتاس بالتضامن والتكافل المسؤولية عن 44.4 مليون جنيه إسترليني.
بقرار جونسون.. مدرجات البريميرليج تحرم المتورطين في العنصرية من الدخول
أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون انه سيتم منع المشجعين الذين يسيئون عنصريًا للاعبي كرة القدم عبر الإنترنت من الملاعب بموجب قواعد جديدة، وهي خطوة أيدها الدوري الإنجليزي الممتاز.
حذر الدوري الإنجليزي الممتاز من أن 80% من الإساءات التي تم الإبلاغ عنها لوحدة المراقبة جاءت من خارج المملكة المتحدة - لكنه قال إنه لا يزال من الممكن ملاحقة العنصريين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن أوامر حظر كرة القدم - التي يمكن أن تمنع المخالفين لمدة تصل إلى 10 سنوات - سيتم تغييرها لتشمل العنصرية عبر الإنترنت، لإبعاد الأشخاص المدانين بارتكاب انتهاكات عبر الإنترنت عن المباريات.
عند إعلان التغيير، قال جونسون: "لقد شعرت بالفزع من الإساءة الموجهة لعدد من لاعبي كرة القدم لدينا في أعقاب مباراة الأحد. يجب بذل المزيد لمنع تعرض الأشخاص للتنمر عبر الإنترنت ".
وقال المتحدث باسم جونسون إنه ستكون هناك مشاورات حول التغيير إلى أوامر الحظر، وأضافو: "سنرغب في تقديمها بأسرع وقت ممكن". وقال مصدر في الحكومة البريطانية إن التغيير يتطلب تشريعًا أوليًا.
يأتي ذلك في أعقاب الإساءة العنصرية الموجهة إلى ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا - ثلاثة لاعبين أضاعوا ركلات الترجيح في هزيمة إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا.
في بيانات صدرت يوم الأربعاء ، قال الدوري الإنجليزي الممتاز إن نظام المراقبة عبر الإنترنت يشير إلى أن 80% من التعليقات المسيئة ضد اللاعبين في موسم 20/21 جاءت من الخارج ، لكنه قال إنه لا يزال من الممكن ملاحقة المتصيدون ، مستشهدين بحالة رجل في سنغافورة الذي ادين بالفعل.
في إشارة إلى اقتباس قبل يورو 2020 من قبل بريتي باتيل ، وزيرة الداخلية ، تساءل زعيم حزب العمال: "هل يعتقد رئيس الوزراء أنه من الخطأ انتقاد قرار فريق إنجلترا بمقاومة العنصرية؟"
أجاب جونسون: "لقد أوضحت تمامًا أنه لا ينبغي لأحد أن يستهزئ بمنتخب إنجلترا".
عودة للديار.. بريطانيا تستعيد طابع بريد نادر بعد 143 عام فى معارض واشنطن
اشترى تاجر الطوابع النادر ستانلي جيبونز طابع ماجينتا جويانا البريطانية ، التي توصف بأنها "موناليزا عالم الطوابع" ، بمبلغ 8.3 مليون دولار بما يعادل 6.2 مليون استرليني في مزاد الشهر الماضي.
منذ ما يقرب من قرن ونصف ، تم الاحتفاظ بالطابع في مجموعات في الخارج ، لكنه سيعرض الآن في متجر ستانلي جيبونز الرئيسي في وسط لندن. قال جيبونز: " يُعتقد أن الطابع هو العنصر الأكثر قيمة في العالم ، وهو أكثر قيمة بنحو 2.5 مليون مرة من الذهب عيار 24 قيراطًا"
تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لنقل الطابع جواً إلى مطار هيثرو وتلتقي بها شاحنة مصفحة ، قبل نقلها إلى صالة العرض ، حيث سيتم تخزينها في قبو قبل عرضها في إطار معد خصيصًا خالي من الأكسجين.
يتميز الطابع الثماني ، المطبوع باللون الأسود على ورق أرجواني، بسفينة شراعية بثلاثة أعمدة ، بالإضافة إلى شعار "Damus Petimus Que Vicissim" الذي يُترجم إلى "نحن نعطي ونتوقع في المقابل".
قال التاجر إنه يضع خططًا لإتاحة الطوابع لهواة الجمع من خلال مخطط ملكية مشتركة، مما يشير إلى أن الأسهم في اللوحات الرئيسية يمكن بيعها مقابل أقل من 20 جنيهًا إسترلينيًا.
قال جراهام شيركور ، الرئيس التنفيذي لستانلي جيبونز: "إن ماجينتا جويانا البريطانية هي حقًا الكأس المقدسة للطوابع. "إنها حقًا فريدة من نوعها ، ويسعدنا الترحيب بها مرة أخرى على الأراضي البريطانية حيث نأمل أن تبقى.
وأضاف: "نتطلع في الأسابيع المقبلة للإعلان عن خطط جريئة، والتي ستسمح للجميع بامتلاك قطعة خاصة بهم من تاريخها الرائع. هذا ليس فقط لهواة الجمع الأثرياء. نحن نعمل على تطوير نموذج تسعير سيسمح لأي شخص بالانضمام"
كان الختم معروضًا سابقًا في متحف سميثسونيان الوطني للطوابع في واشنطن العاصمة، على سبيل الإعارة من مالكه السابق، مصمم الأحذية الأمريكي ستيوارت ويتسمان.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تحظر دخول السفن الكبيرة عبر البندقية لتجنب خروجها من قائمة التراث
حظرت الحكومة الإيطالية مرة أخرى دخول السفن السياحية الكبيرة عبر مدينة البندقية بداية من أغسطس، ووفقًا للسلطات، تم اتخاذه لحماية بحيرة البندقية وحماية التراث الثقافي والفني والبيئي للمدينة، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو"الإيطالية.+
ورحب رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي بالإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أغسطس ووصفه بأنه "خطوة مهمة للحفاظ على بحيرة البندقية"، وبحسب بيان حكومي، فإن القوارب الصغيرة، التى تتسع لـ 200 راكب، ستكون قادرة على مواصلة مسارها إلى المركز عبر قنوات المدينة.
في مواجهة تهديد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإزالة البندقية من قائمة "التراث العالمي"، أعلنت الحكومة الإيطالية أن الممرات المائية في البندقية نصب تذكاري وطني.
بهذا الإجراء، ستمنع الحكومة من أغسطس مرور السفن السياحية الكبيرة عبر بحيرة البندقية والقنوات التي تمر أمام ساحة سان ماركو وجزيرة جيوديكا - الصورة غير المتناسبة للسفينة السياحية والفن المنتهي في البندقية - إلى منعهم من الإعلان عن تعرضهم للخطر كموقع تراث عالمي.
أعلن وزير الثقافة داريو فرانشيسكينى"بهذا القرار ، تحركت الحكومة بسرعة لتجنب الخطر الملموس بأن وكالة الأمم المتحدة للثقافة (اليونسكو) ستضيف البندقية إلى قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر خلال الاجتماعات التي ستعقد في بكين ، الصين ، هذا الأسبوع
أفاد فرانشيسكيني أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس وأن الإجراء يعتبر طارئًا خلال اجتماع لمجلس الوزراء. سينطبق هذا على حوض البحيرة ، بالقرب من ساحة القديس مرقس ، وقناة جيوديكا ، وهي شريان بحري مهم لمدينة البندقية.
وأضاف الوزير أن "قرار مجلس الوزراء يؤسس أيضا مبدأ لا يتزعزع لإعلان الممرات المائية الحضرية لحوض سان ماركوس وقناة سان ماركوس وقناة جيوديكا كنصب تذكاري وطني".
يحظر الإجراء، على وجه الخصوص، ملاحة السفن التي يزيد وزنها عن 25000 طنًا إجماليًا ، والتي يزيد طولها عن 180 مترًا ، وارتفاعها 35 مترًا والتي تنتج أكثر من 0.1 ٪ من انبعاثاتها من الكبريت.
وقد لقي إعلان الحكومة الإيطالية استحسانًا من قبل النشطاء المحليين ، الذين أعلنوا معارضتهم لمرور السفن السياحية الكبيرة بسبب ، من بين أمور أخرى ، الأضرار التي تلحق بالبيئة ، دون احتساب الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
الطبيب المتهم بقضية وفاة مارادونا يطلب إذنا قضائيا بالسفر لقضاء إجازة مع أسرته
طلب جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، المتهم في القضية التي يجري فيها التحقيق في وفاة دييجو مارادونا، من المحكمة الأرجنتينية السماح له بالسفر مع أسرته إلى باريلوتشي لقضاء عطلة، وقدم الطلب محاميه للقاضى أورلاندو دياز المسئول عن قضية مارادونا.
وبحسب مصادر قضائية ، أشار المحامي في طلبه إلى أن موكله كان دائمًا تحت تصرف قاضي التحقيق والمدعين ، وأعلن أنه متهم وأجاب على جميع الأسئلة. لهذا السبب، طلب الإذن بالسفر مع عائلته إلى باريلوتشي من 18 إلى 24 يوليو وأبلغ المكان الذي سيقيم فيه والعنوان، حسبما قالت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية.
ويعتبر لوكي هو أحد المتهمين الرئيسيين في القضية التي يجري فيها التحقيق في ملابسات وفاة مارادونا، معتوجيه الاتهامات أيضا ل6 آخرين ،الطبيبة النفسية أوجستينا كازاكوف، والممرضات ريكاردو ألميرون وداهيانا جيزيلا مدريد ؛ منسقها ، ماريانو بيرونى ؛ والطبيبة نانسي فورليني.
تم التحقيق معهم جميعًا في جريمة "القتل العمد بقصد محتمل" ، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن من 8 إلى 25 عامًا والتي اختارها المدعون بعد تحقيق خلصوا فيه إلى أن فريق مارادونا الطبي "مهمل و متهور وغير مبال "، وأنه كان يعلم أن" مارادونا يمكن أن يموت ولم يفعل شيئًا لمنع ذلك.
توفي مارادونا، أحد أعظم الشخصيات في تاريخ كرة القدم العالمية ، عن عمر يناهز 60 عامًا في 25 نوفمبر 2020 ، في منزل في حي سان أندريس الخاص، في مدينة تيجري في بوينس آيرس ، حيث كان يمر عبر الاستشفاء المنزلي الذي يخضع للتحقيق.
كوبا تسمح للمسافرين بإدخال الأدوية والأغذية ومواد التنظيف مجانا
أعلنت كوبا أمس الأربعاء أنها ستسمح للمسافرين القادمين إلى الجزيرة بإدخال الأغذية والأدوية ومنتجات التنظيف ، دون دفع رسوم جمركية، بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات غير المسبوقة التي اندلعت في الجزيرة.
قال رئيس الوزراء مانويل ماريروإن الحكومة وافقت على "السماح ، بشكل استثنائي ومؤقت ، بالاستيراد من خلال المسافرين، أى الأمتعة المصاحبة للرحلة، من الأغذية والأدوية دون حد لقيمة الاستيراد وبدون دفع الرسوم الجمركية"، حسبما قالت صحيفة "انفوباى"الأرجنتينية.
وبالتالي ، سيتمكن المسافرون الذين يصلون إلى كوبا من إحضار عدد غير محدود من المواد الغذائية ومنتجات النظافة والأدوية بدءًا من الأسبوع المقبل ، حسبما أعلن ماريرو ، في وقت ندرة شديدة واضطرابات اجتماعية أدت إلى موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
أعلن الرجل الثاني في السلطة التنفيذية برئاسة ميغيل دياز كانيل أن الإجراء، الذي تمت الموافقة عليه بشكل عاجل بقرار من وزارة المالية والأسعار، سيدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل وسيظل ساريًا حتى 31 ديسمبر على الأقل.
يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الاحتجاجات في أنحاء متفرقة من البلاد ، هي الأكبر منذ ستة عقود ، والتي عبر فيها جزء من المتظاهرين عن استيائهم من الحكومة بسبب نقص المواد الغذائية ومستحضرات النظافة والأدوية ، إلى جانب مشاكل أخرى مثل انقطاع التيار الكهربائي أو انعدام الحريات.
كان هذا أحد الإجراءات التي طالب بها الأكاديميون والمثقفون في خطاب مفتوح حديث للحكومة ، للتخفيف من نقص الغذاء والدواء ، والذي كان من بين دوافع الاحتجاجات الحاشدة يومي 11 و 12 يوليو في حوالي 40 مدينة في الجزيرة.
تسمح القوانين الكوبية بالاستيراد غير التجاري لـ 10 كيلوجرامات من الأدوية ، معفاة من الضرائب ، بينما تفرض قيودًا على المواد الغذائية وغيرها من المنتجات ، والتي تفرض ضرائب عليها.
وكانت مجموعة من الفنانين والمثقفين ، من بينهم المخرج فيرناندو بيريز والخبير الاقتصادي كارميلو ميسا لاجو ، قد طالبوا "بتسهيل العملية وجعلها قابلة للتطبيق للسماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى البلاد".
وقال رئيس الوزراء إنه اعتبارًا من يوم الاثنين ، سيتم إلغاء جميع هذه القيود عند نقاط الدخول إلى كوبا باستثناء مطاري كايو كوكو وفاراديرو.
من المتوقع أن يكون تأثير هذا الإجراء محدودًا ، على الأقل على المدى القصير ، نظرًا لحدوث الوباء، فإن الرحلات الجوية الدولية التي تنطلق من كوبا تقتصر على بضعة أسابيع، وجزء منها على طريق هافانا - مدريد. يتم تقليل الدول المجاورة مثل الولايات المتحدة والمكسيك وبنما إلى الحد الأدنى.
شهدت كوبا أزمتها الاقتصادية المستوطنة تتفاقم مع الوباء - الذي ترك قطاع السياحة عند مستوى منخفض - والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة خلال إدارة دونالد ترامب الأخيرة وتدابير الصدمة الداخلية المشكوك في كفاءتها ، من بين عوامل أخرى.
وهكذا ، أصبحت المواد الغذائية ومنتجات النظافة والأدوية شحيحة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة ، حيث انخفض عدد الرحلات بشكل كبير ، وبالتالي كمية المواد التي جلبها الأفراد من الخارج ، والتي تم بيعها في كثير من الحالات فى السوق السوداء فى كوبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة