قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما نشهده من تطوير للقري المصرية في ضوء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أمر يدعو للفخر ونسعد به كثيرا، ويؤكد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي واستشعاره باحتياجات وهموم جميع المواطنين.
وأضاف درويش: "الرئيس السيسي هو أول رئيس يشعر حقا بالمواطنين، ويلبي كافة أحتياجاتهم من خلال إنجازات تتحقق علي أرض الواقع"، مشيدا بمبادرة "حياة كريمة" التي ستسفر عن وجه جديد ومختلف للقري المصرية من خلال وصول كافة الخدمات وتوفير بنية تحتية متكاملة، ليحي المواطن حقا "حياة كريمة".
وأعرب عمرو درويش عن سعادته بالتفاعل الكبير من المواطنين مع المبادرة، موجها الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكافة مؤسسات الدولة الفاعلة، قائلاً: ان شاء الله وجه مغاير للحياة المصرية في القريب العاجل.
وأعرب درويش عن سعادته بانطلاق احتفالية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي يشرف بحضورها.
ويشار إلي أن مؤسسة حياة كريمة أعلنت عن تنظيم احتفالية بمناسبة انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى،اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة.
وتنطلق الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية للاحتفال بانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019 المبادرة لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.