لقى شخص مصرعه، إثر سقوط أمطار غزيرة تسببت فى فيضانات عارمة فى أجزاء من غربى ألمانيا، فيما تم إخلاء مئات السكان.
ونشر الجيش الألمانى، حسبما نقلت "سبوتنيك" الروسية، جنودا لمساعدة السكان الذين تقطعت بهم السبل بعد أن تسببت الأمطار في عرقلت حركة القطارات والنقل البري والنهري في أكثر مناطق ألمانيا اكتظاظا بالسكان.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الألمانية من سوء الأحوال الجوية في أجزاء من ثلاث ولايات غربية وأعلنت مدينة هاجن، التي يعيش فيها 180 ألف نسمة، حالة الطوارئ بعد فيضان نهر فولم.
وحذر فريق التصدي للأزمات في المدينة من أن منسوب المياه سيصل خلال الساعات المقبلة إلى مستويات لا تتكرر إلا مرة كل خمسة وعشرين عاما ونصح من يعيشون قرب أنهار المدينة بالانتقال إلى أراض أكثر ارتفاعا على الفور حسبما أفادت محطة (دبليو.دي.آر) العامة.
وقال بيرند ميليج المسؤول البيئي في ولاية نورد راين فستفاليا وهي أكثر المناطق تضررا بالفيضانات "عادة ما نشهد مثل هذا الوضع في الشتاء فقط".
وأضاف "إن أمرا كهذا، وبهذه الشدة، يعد غير معتاد بالمرة في الصيف".
ومن المقرر أن يزور آرمين لاشيت، رئيس وزراء نورد راين فستفاليا ومرشح المحافظين لخلافة المستشارة آنجيلا ميركل، المنطقة غدا الخميس.
من جهتها أفادت وسائل إعلام محلية فى ألمانيا، بأن 30 شخصا فقدوا عقب انهيار العديد من المنازل جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في بلدة (شولد) الواقعة غربي البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة