قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إنه سعيد للغاية بمبادرة حياة كريمة، منذ بداية تنفيذها في عام 2019، متابعا: منذ 2019 كنت سعيدا بالمبادرة وأتابعها بشكل يومى، حيث إن حياة كريمة أجابت على أسئلة كثيرة مطروحة في المجتمع، وهو نصيبنا إيه من التنمية والعاصمة الإدارية والطرق والكبارى والطرق الإقليمية والمدن الذكية، وكانت الإجابة في مبادرة حياة كريمة.
وأضاف أكرم القصاص، خلال للقاء ببرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم: "اشتغلنا على مدى عقود في الصحافة، كنا دائما يتم سؤالنا في بلادنا لما لا يحدث مشروعات في القرية لتكون القرية مثل المدينة، فكل الخدمات والمجمعات الصناعية متوافرة في القاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات أين نصيب القرية من التنمية؟".
وتابع أكرم القصاص: طوال الوقت كنت أسمع أسئلة أين نصيب الناس في القرى وجاءت الإجابة في حياة كريمة، موضحا أن "المبادرات الرئاسية تشكل أهمية كبيرة للمواطن، مثل القضاء على فيروس سى، كان هدية في الشارع المصرى، فكان الفيروس سى يمثل أزمة، وكانت مبادرة القضاء على الفيروس أهم مبادرة وأسعدت ناس كتر".
وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إن مبادرة 100 مليون صحة جاءت بعد القضاء على فيروس سى، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، والقضاء على أورام الثدى، كلها كانت خدمات في السابق تأتى بالواسطة، ولكن الآن أصبحت متاحة لجميع المواطنين.
وأضاف أكرم القصاص، أن مبادرة حياة كريمة هي التي جمعت كل المبادرات الرئاسية، وتضمن تنمية للريف بحيث أصبح الريف جزءا من إعادة بناء الدولة المصرية ويأخذ نفس الخدمات.
وأوضح رئيس تحرير اليوم السابع، أن مبادرة حياة كريمة ليست دعاية انتخابية بل هى درة المبادرات الرئاسية، متابعا: اعتدنا خلال الـ7 سنوات أن الرئيس السيسى لا يقول دعاية، فمنذ البداية قال الرئيس السيسى إن الوضع صعب وهنتعب والشعب المصرى تحمل، فلولا الإصلاح الاقتصادى لما استطعنا مواجهة أزمة كورونا.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إن مبادرة حياة كريمة تضمن أن يكون للقرية المصرية خدمات بريد وصحة وطرق ومدارس وربط الريف بشبكة مواصلات، بجانب تدشين صناعات في الأقاليم مرتبطة بالبيئة، والآن أصبح هناك مراكز لتجميع الألبان.
وأضاف أكرم القصاص، أن الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته مصر هو ما جعل هناك توافر للسيولة المالية التي ساعدت على إنجاز مشروعات حياة كريمة، لافتا إلى أن الشباب المصرى هو من يدير منظومة حياة كريمة.
وتابع أكرم القصاص: لم يكن يوجد في السابق تبطين الترع والمصارف والرى الحديث، موضحا أن تبطين الترع يوفر جهدا ومالا وعمالة وأصبحنا نعمل على توفير طاقة نظيفة، وفى أسوان هناك أكبر محطة في العالم للطاقة الشمسية، وهذا يوفر أموالا ويحافظ على البيئة.
وقال أكرم القصاص: إدارتنا لأزمة كورونا كانت جيدة في وقت عجزت فيه العديد من دول العالم في مواجهة الفيروس، موضحا أن تطوير الريف المصرى كان ضروريا لأن الفلاح كان يعانى من أزمات كثيرة، الجمهورية الجديدة تقوم على تنمية حقيقية وتعزيز هذه التنمية وعدالة في توزيع الفرص وإعطاء الأمل للمواطن، وبناء اجتماعى وسياسى جديد وتكافؤ الفرص، والشباب يقوم بدوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة