بدأ قبل قليل طلاب الثانوية العامة (الشعبة العلمية) أداء امتحان "الكيمياء" بإجمالي 393 ألفا و883 طالبا وطالبة، كما يؤدى طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان الجغرافيا (ورقة أولى)، بإجمالى 225 طالب وطالبة.
وأكدت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن ما تم تداوله من صور على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة قبل بدء الامتحان لمادة الكيمياء ليس له علاقة نهائيًا بالامتحان الذي يؤديه الطلاب اليوم.
ومنذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2021، ظهرت عدة تطبيقات على السوشيال ميديا، زعمت تغشيش طلاب الثانوية العامة ونشر الغش داخل اللجان فى الوقت الذى تتصدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والأجهزة المختصة بحسم وقوة لهذه الصفحات وتعليقها.
وتبنت مجموعات الغش والتى تعمل على استنزاف الطلاب ماديا، تطبيقات مختلفة هذا العام، كان من أبرزها تطبيق تيك توك وتيليجرام وواتس آب وفيس بوك ويوتيوب.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، إن فريق الغش الإلكترونى بالوزارة يبذل أقصى جهدا لتتبع الصفحات التى تروج للغش ويتم غلقها بشكل يومى مع إبلاغ الجهات المسئولة لمحاسبة القائمين عليها، موضحه أن هناك استفادة من محاولات الغش ولكنها بسيطة ولا تؤثر على الطالب المجتهد الذى يركز فى الاعتماد على نفسه فى الإجابة عن الأسئلة فى الامتحانات، مشددة على أن ظاهرة الغش مرض خطير أصاب المجتمع، حيث يسعى الطالب إلى الحصول على حق ليس بشكل وطريقة غير شرعية تتمثل فى الغش.
وشددت المصادر على أن الوزارة مستمرة فى إغلاق كل الصفحات التى تقوم مجموعات الغش بفتحها، مشيرة إلى أن الأمور بامتحانات الثانوية تسير بشكل منتظم.
وتابعت المصادر: الوزارة لا تتهاون مع آى طالب يرتكب خطأ داخل لجنة الامتحان ولن يكون هناك أى تعاطف فى تطبيق العقوبات التى حددها القانون، وهى الحرمان من الامتحان لمدة عامين لمن يقوم بتصوير الأسئلة والأجوبة، والحرمان عاما لمن يغش داخل اللجنة وأيضا الحرمان من امتحان المادة التى يؤديها الطالب إذا ارتكب مخالفة أخرى منها على سبيل المثال حيازة محمول دون استخدامه.
وحرصت المدارس على تطبيق الإجراءات الاحترازية على الطلاب حيث تم تنظيم دخول الطلاب من خلال طابور بين كل طالب وزميله مسافة تباعدية، كما قامت المدارس بقياس حرارة الطلاب، كما تم تمرير العصا الإلكترونية على الطلاب لمنع دخول أى طالب بأجهزة أو وسائل غش، كما سمحت اللجان بدخول الطلاب بأجهزة التابلت والكتاب المدرسى.
