أعرب بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الأحد، عن قلقه إزاء "اللحظات الصعبة" التي تمر بها كوبا بسبب الاحتجاجات، وحث على "الحوار والتضامن" في ذلك البلد، بعد أن صلى صلاة الأحد من نافذة القصر، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وقال البابا فرانسيس: "أنا قريب من الشعب الكوبي الحبيب في هذه اللحظات الصعبة، ولا سيما العائلات التي تعاني أكثر من غيرها، وأدعو الله أن يساعد في بناء السلام والحوار والتضامن، مجتمع عادل وأخوي بشكل متزايد"، وقال ذلك أمام المئات من المؤمنين والحجاج الذين أتوا إلى ساحة القديس بطرس من أجل الملائكة، وبعضهم يحمل الأعلام الكوبية، الذين تصفيقوا عندما سمعوه.
كما طلب فرانسيس إيجاد مخرج من اندلاع أعمال العنف الأخيرة في جنوب إفريقيا وتذكر الضحايا القاتلين للفيضانات في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، والتي لم يتردد في وصفها بأنها "كارثة".
وكان أكد الفاتيكان، انتهاء فترة النقاهة للبابا فرنسيس ورأس الكنيسة الكاثوليكية، على خلفية إجراءه جراحة دقيقة فى الأمعاء، مشيرا إلى أن البابا بدأ يستأنف عمله بشكل تدريجى، موضحا أن البابا فرانسيس، تمشى فى ممر المستشفى، وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات القراءة، ولفت البيان إلى أن البابا واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقى العلاج المقرر، وأن نتائج التحاليل مرضية، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
يأتى هذا بعدما، أعلن الفاتيكان الجمعة الماضية أن البابا فرنسيس، "يواصل مسيرة التعافي" بمستشفى جيميلى بالعاصمة الايطالية روما، بعد خضوعه الأحد الماضى لعملية استئصال جراحية للنصف الأيسر من القولون، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة