أكرم القصاص - علا الشافعي

حكايات زكى رستم مع وسواس النظافة وفوبيا محسن سرحان من الصراصير

الأحد، 18 يوليو 2021 10:00 ص
حكايات زكى رستم مع وسواس النظافة وفوبيا محسن سرحان من الصراصير سليمان نجيب و زكى رستم ومحسن سرحان
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت خلال العصر الحالى وبعد ظهور وباء كورونا عبارات مثل "الإجراءات الاحترازية، وطرق التعقيم، وإجراءات الوقاية، ومقاومة الفيروس، وغيرها من عبارات ربما لم تكن منتشرة قبل ظهور فيروس كورونا.

ولكن هل تعلم عزيزى القارئ أنه كان هناك عدد من  نجوم الزمن الجميل عرفوا هذه الإجراءات واشتهروا وعملوا بها قبل ظهور فيروس كورونا بسنوات طويلة، والسبب فى ذلك أن كثيرًا منهم كان يعانى من الوسوسة ويخاف من الميكروبات والعدوى ويحرص طوال الوقت على التدقيق فى نظافة كل ما يتناولونه أو تلمسه أيديهم خوفًا من الأمراض التى قد تصيبهم إذا تعاملوا مع أشياء تفتقد إلى معايير النظافة والأمان الصحى، فاستخدموا المطهرات ووسائل التعقيم والحماية المختلفة لضمان عدم انتقال أى عدوى أو ميكروبات وجراثيم لهم.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 نشرت مجلة الكواكب موضوعًا تحت عنوان: "فاكهة ومطهرات وجراثيم فتاكة" عن أهم النجوم الذين يعانون من داء الوسوسة ويدققون فى وسائل الحماية التى تبعدهم عن الجراثيم والأمراض والميكروبات وكل ما يسبب لهم أى خطر صحى، وذكرت أهم الوسائل التى يتبعونها فى التعقيم والتطهير لمقاومة الميكروبات والجراثيم والأمراض.

وكان من بين أكثر الفنانين المصابين بداء الوسوسة الفنان الكبير زكى رستم، والذى اشتهر بالعديد من المواقف المحرجة بسبب خوفه الزائد من الجراثيم والميكروبات ووسواس النظافة، فكان يدقق فى كل التفاصيل ويتحاشى أن يتناول الطعام خارج بيته.

فيما أن سليمان بك نجيب معروفاً أيضا بوسواس النظافة والوهم، فكان من ضمن شروطه لقبول أى شخص فى بيته أن يوقع عليه الكشف الطبى للتأكد من أنه لا يحمل أى أمراض معدية أو أصيب بها بسبب قلة النظافة، وكان يحرص على أن يوقع كشفا طبيا دوريا على كل الخدم الذين يعملون فى بيته كل عام ليعيد الكشف عليهم.

وبالرغم من أن الفنان محسن سرحان كان لا يهتم كثيرًا بمسألة الجراثيم والميكروبات، حتى أن الكواكب ذكرت أنه كان يمكن أن يأكل "قفة" مشمش دون أن يغسله، وحين ينبهه أحد يقول أن الأعمار بيد الله، لكنه كان يعانى من فوبيا بسبب الصراصير، حتى أنه تعرض للعديد من المواقف المحرجة بسبب ذلك، وعلى ضخامته وجسمه الرياضى كان يمكن أن يقفز للسقف أو يصاب بحالة هلع شديدة إذا ما رأى صرصار فى أى مكان، ويمكن أن ينهى طعامه على الفور إذا ذكر أحد الجالسين على المائدة كلمة صرصار، وكان يحرص كل الحرص فى بيته على اتخاذ كل الإجراءات للتأكد من عدم وجود أى منها بالمنزل وفى الوقاية من أن يدخل مطبخه أى صرصار من مطابخ الجيران.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة