قالت صحيفة "لابانجورديا"الإسبانية، إن عدد ضحايا الفيضانات فى أوروبا وصل إلى 183 شخصا، وفى بلجيكا دمرت الفيضانات ما يقرب من 120 مدينة، وتكبدت خسائر مالية كبيرة.
قررت الهيئة البلجيكية التي تركز على البيانات عدم إصدار بيانات بعدد محدد للمفقودين وذلك لأن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يمكن تحديد مكانهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمشاكل في شبكات الهاتف.
فيضانات اوروبا
أصدرت حكومة بلجيكا مرسوماً بأن يكون يوم 20 يوليو يوماً حداداً وطنياً على ضحايا الفيضانات "الكارثية"، ووقال رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو ان الفيضانات "غير مسبوقة".
أشار مركز الأزمات البلجيكي إلى أنه "للأسف ، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذا العدد سيرتفع أكثر في الأيام والساعات المقبلة" ، وأن "خدمات الطوارئ تواصل التحقيق على الأرض".
وفقًا لذلك المركز ، انتهت عمليات الإنقاذ عمليًا في مقاطعة لييج وتتركز الجهود الآن على إنقاذ الحيوانات والعمليات الفنية.
اوروبا
فاجأت الأمطار الغزيرة السكان ووقع بعضهم محاصرين بالفيضانات وفيضانات الأنهار التي زرعت الخراب والخوف في أعقابهم. بالإضافة إلى ألمانيا وبلجيكا ، تكبدت لوكسمبورغ وهولندا وسويسرا خسائر مادية كبيرة.
فيضانات
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التى اجتاحت أوروبا الغربية خلال الأيام الماضية بسبب هطول الأمطار بغزارة إلى 183 قتيلا على الأقل، وتتواصل جهود الإنقاذ للبحث عن المفقودين بعد أسوأ فيضانات تضرب دول المنطقة منذ عقود.
وأعلنت الشرطة الألمانية، ارتفاع حصيلة الفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد إلى 156 قتيلا على الأقل، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في غرب أوروبا إلى ما لا يقل عن 183 قتيلا، مضيفة أن حصيلة الضحايا كانت 45 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم في شمال الراين وستفاليا، و110 على الأقل في راينلاند بالاتينات، وتوفي شخص واحد في مقاطعة بيرشتسجاردنر لاند في بافاريا.
الاسر تلجأ الى اكياس الرمال
فيما أعلنت بلجيكا أن حصيلة ضحاياها جراء الفيضانات ارتفعت إلى 27 قتيلا، بينما لا يزال ما يزيد على 100 شخص في عداد المفقودين.
وتوجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو أمس السبت لمعاينة المنطقة التي تعرضت لخسائر "غير مسبوقة" في حوض نهر ميوز.