دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
استعاد محمد بركات، نجم الأهلى السابق، ذكرياته داخل غرفة ملابس النادى الأهلى قائلاً، "أنا مختلف شوية، اتربيت فى مصر الجديدة وأرض الجولف، ودى بدايتي، دولابى مليان كريمات وجيل، لا أغلق دولابى بمفتاح، وكل يوم كل لاعب يستحم ثم يمر على دولابى يأخذ كريم وجيل، ووجدت أن الجيل ينفد سريعاً".
وأضاف بركات، "ذهبت إلى المكان الذى اشترى منه الجيل وقلت للبائع "ادينى 30 علبة"، اشتريت 30 علبة ووضعت علبة لكل لاعب فى دولابه، وبعد 3 أيام جاء إلى عصام الحضرى وقال لى "الجيل بتاعى خلص يا نجم".
سجل بركات فى مشواره مع الأندية "125" هدفا، حيث سجل "73" هدفا فى الدورى المصرى، والدورى السعودى "11"، كأس مصر "7" أهداف، وكأس السعودية "هدفين"، وكأس قطر "هدف"، "25" هدفا فى بطولات إفريقيا، وهدف فى بطولات آسيا، و"5" أهداف عربية.
ومع الأندية سجل مع الأهلى المصرى "61" هدفا فى "243" مباراة، كما سجل "44" مع الإسماعيلى، "18" مع أهلى جدة، وهدفا مع السكة الحديد، وهدفا مع العربى القطرى كما شارك فى كأس العالم للأندية "4" مرات، لعب مع المنتخب الأول "70" مباراة سجل خلالها "9" أهداف، وانضم للأول مرة فى عهد الفرنسى جيرار جيلى أمام كوريا الجنوبية "9 يونيو 2000"، وحقق مع المنتخب لقب كاس الأمم الإفريقية 2006، وذهبية دورة الألعاب العربية "2007".
كما حقق بركات مع الإسماعيلى لقب الدورى "2001-2002"، وكأس مصر "2000"، ووصافه الدورى موسم "1999-2000"، ووصافة الكاس "1999" ووصافة كأس الاتحاد الأفريقى "2000"، كما فاز مع أهلى جدة السعودى بالبطولة العربية "2003".