بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، أعدها محمود حسن وقدمتها نسرين فؤاد، وهي التغطية التي تناولت سباق مع الزمن تخوضه أوروبا، من أجل العثور على ناجين من الفيضانات التي خربت ودمرت أجزاء واسعة في أوروبا الغربية، وقتلت أكثر من 150 شخصا، معظمهم في غربي ألمانيا.
ولا يزال المئات في عداد المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة في حدوث فيضانات جارفة في ألمانيا وبلجيكا.
الأمطار الغزيرة ضربت أيضا سويسرا ولوكسمبورغ وهولندا، التي أعلن رئيس الوزراء فيها عن كارثة وطنية في إحدى المقاطعات الجنوبية.
وبوجوه كلها أسى، القادة الأوروبيون ألقوا اللوم على ظاهرة التغير المناخي، خاصة إن من المعروف إن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من احتمال هطول أمطار غزيرة مفاجئة في أوقات غير متوقعة، زي ما حصل دلوقتي، بالإضافة كمان لزيادة درجة الحرارة عالميا بنحو 1.2 درجة مئوية، منذ بداية العصر الصناعي.