قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الحكومة الإسرائيلية تعبث بالأمن والاستقرار، وتجر المنطقة إلى حروب دينية ستحرق المنطقة بأسرها، مؤكدا أن إسرائيل من خلال مواصلتها سياسة الاقتحامات للأماكن الدينية، كما يحدث اليوم في المسجد الأقصى المبارك، فإنها تتحدى الشعب الفلسطينى، وتستخف بالمواقف الدولية، خاصة الموقف الأمريكي، الذي طالب بالالتزام بالوضع القائم في القدس.
وطالب أبوردينة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف اقتحامات المستوطنين المدعومين من قبل قوات الاحتلال.
وقال إن الاعتداءات على القدس تأتي في سياق الهجوم المشبوه المستمر على المشروع الوطني للتنازل عن القدس والمقدسات، ولكن المشروع الوطني لن يهزم، والقدس والقرار الوطني المستقل وصمود الشعب الفلسطيني سيحافظ على الهوية وسيحمي المقدسات.. مضيفا ان القدس ومقدساتها أولا ودائما ستبقى هي العنوان والهوية والمصير.