بث تلفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة من تقديم رامى الحلوانى حول مبادرة حياة كريمة أو البرنامج القومى لتطوير قرى الريف المصري مستمرًا، وفى ظل حالة النشاط الكبيرة للقائمين على تلك المبادرة الهامة والتاريخية يتساءل البعض عن المعايير الأساسية لتحديد القرى الأكثر احتياجا ضمن المبادرة.
ويتم تنفيذ البرنامج القومي لتطوير قرى الريف المصري على 3 مراحل رئيسية الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70 % فيما أكثر هي القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، والثانية تستهدف القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 % وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، فيما تستهدف المرحلة الثالثة من المبادرة، القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%وهي التي تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.
ويعد هذا المشروع التنموي غير المسبوق، بحق الأصعب من بين كل المشروعات الكبيرة التي تقوم الدولة المصرية بتنفيذها على مدار السنوات السبع الماضية، حيث يتم تنفيذه على نطاق 4500 قرية، كل واحدة منها لها ظروف وطبيعة خاصة، وهو ما جعل الحكومة تضع آليات للمتابعة وتقييم الأداء، والتي من خلالها يتم بشكل يومي مراقبة ما يتم تنفيذه، وحجم الإنجاز المنفذ على أرض الواقع، ومؤشرات الأداء والمعوقات من خلال الحاسب الآلي، لقياس قدرتنا على النجاح في هذا المشروع.
وهو ما أكد عليه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في مؤتمر "حياة كريمة" المنعقد الخميس الماضي، بأن هذا المشروع يعد بمثابة "أيقونة الجمهورية الجديدة"، التي وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري بها، والتي سيكون عنوان إطلاقها الحقيقي هو هذا المشروع العملاق وغيره من المشروعات القومية التي تنفذ اليوم على أرض مصر، والتي تغطى ربوع الجمهورية بأكملها، سواء ما يتعلق بالمشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها في المناطق الصحراوية، أو عبر تطوير المناطق القائمة، والتي كانت تعانى من الإهمال لعشرات السنين، وعدم التركيز في عملية التنمية بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة