أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) اليوم، الاثنين، أنها رصدت 21 شخصا خالطوا رياضيين اثنين من جنوب أفريقيا هما لاعبان من منتخب كرة القدم ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد-19) أثناء إقامتهما فى القرية الأولمبية، فيما يمثل أول إصابتين بالوباء.
وبالإضافة إلى اللاعبين، ثبت أيضا إصابة أحد أعضاء الجهاز الفني للفريق نفسه، وتظهر أحدث البيانات التي قدمتها اللجنة المنظمة أن هناك 21 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين.
ويُقصد بـ"الاتصال الوثيق" هؤلاء الأشخاص الذين لم يرتدوا كمامة لمدة 15 دقيقة على الأقل في نطاق متر أو أقل من شخص ثبتت إصابته لاحقا، وفقا لإرشادات السلامة الصحية للجنة المنظمة لطوكيو 2020. وحقيقة أن هذا الاتصال قد حدث في أماكن مغلقة يزيد من خطر العدوى.
وسيجري المنظمون اختبارات وفحوصات طبية أخرى على الأشخاص الـ 21 لتحديد ما إذا كان هناك المزيد من الإصابات داخل القرية الأولمبية.
وتم عزل المصابين والمخالطين لهما عن قرب، وامتنعا عن المشاركة في التدريبات، وفقا لبروتوكول طوكيو 2020.
ويجب أن يخضع المخالطون لاختبارات (PCR) يومية، ولن يتمكنوا من المشاركة في المنافسات إلا إذا حصلوا على تصريح طبي، وظهور نتيجة اختبار فحصهم سلبية في اختبار يتم إجراؤه قبل 6 ساعات من الفعالية الرياضية.
ومن المقرر أن يواجه منتخب جنوب أفريقيا الأولمبي نظيره الياباني الخميس المقبل في البطولة الأولمبية لتلك الرياضة التي ستنطلق قبل حفل افتتاح الألعاب المقرر اقامته الجمعة.
يشار إلى أنه ثبتت إصابة 58 مشاركا في الألعاب حتى يوم الاثنين، بما في ذلك اللاعبين المذكورين أعلاه المقيمين في القرية الأولمبية، بالفيروس في الاختبارات الإلزامية التي يخضع لها جميع المشاركين في الفعالية الدولية منذ أول يوليو/تموز الجاري وأثناء إقامتهم في "الفقاعة" الأولمبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة