أعلنت السلطات النمساوية، إنها تحقق في تقارير تفيد بأن دبلوماسيين أمريكيين في فيينا عانوا من أعراض مرض غامض يعرف باسم متلازمة هافانا، وفقا لشبكة سي ان ان.
وقالت الوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية، إنها تأخذ هذه التقارير على محمل الجد، مؤكدة أنها تعمل مع السلطات الأمريكية للتوصل إلى حل مشترك، وأضافت الوزارة أن أمن الدبلوماسيين الموفدين إلى النمسا وعائلاتهم يمثل أولوية قصوى بالنسبة لها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "بالتنسيق مع شركائنا عبر الحكومة الأمريكية ، نحقق بقوة في التقارير المتعلقة بالحوادث الصحية المحتملة غير المبررة بين مجتمع السفارة الأمريكية في فيينا أو في أي مكان يتم الإبلاغ عنه".
أبلغ ضحايا متلازمة هافانا عن مجموعة متفاوتة من الأعراض الجسدية، بما في ذلك الدوار المفاجئ والغثيان والصداع وضغط الرأس، مصحوبًا أحيانًا بـ"ضوضاء اتجاهية خارقة" مثلما وصفها عدد من المرضى.
وأفاد البعض بأنهم تمكنوا من الخروج من هذه الأحاسيس عن طريق تحريك أجسادهم جسديًا إلى مكان آخر، وتم تشخيص البعض بإصابات دماغية ولا يزالون يعانون من الصداع المنهك ومشاكل صحية أخرى بعد سنوات.
وفي أبريل ، أفادت شبكة CNN عن حادثين منفصلين وقعا بالقرب من البيت الأبيض في أواخر العام الماضي وأثرا على موظفي مجلس الأمن القومي.
وفي مايو ، قال مسؤولان دفاعيان إن البنتاجون كان بصدد صياغة مذكرة إلى جميع القوى العاملة العسكرية والمدنية الأمريكية تطلب من الأفراد الإبلاغ عن أي أعراض صحية قد تشير إلى أنهم كانوا ضحايا لمتلازمة هافانا ، التي ضربت دبلوماسيين أمريكيين والأفراد العسكريين حول العالم في السنوات الأخيرة.
لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان سيتم إصدار المذكرة ، ولكن حقيقة أنها قيد الدراسة تؤكد القلق المتزايد في المستويات العليا في البنتاجون من أنهم بحاجة إلى جمع المزيد من المعلومات حول المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة