8 سنوات كاملة، مرت على رحيل الأميرة فوزية، ملكة إيران وابنة ملك مصر فؤاد الأول، وشقيقة الملك فاروق، التى وافتها المنية يوم 2 يوليو عام 2013، عن عمر ناهز 92 عاما.
الأميرة فوزية
وفى ذكرى رحيلها، أشارت إحدى الصفحات المهتمة بنشر صور وأحداث مرتبطة بحياة أفراد الأسرة العلوية، إلى أجزاء من مذكرات محمد رضا بهلوى، شاه إيران، بعد سنوات من بعد الطلاق بينهما، مؤكدا أنها كانت فاتنة الجمال ومؤنسة ومرحة.
وجاء فى مذكرات شاه إيران، عن طليقته الأميرة فوزية، قوله: "كانت زوجتى الأميرة فوزية مؤنسة ومرحة، وكانت ذات ثقافة مصقولة تتقن الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنجليزية والألمانية واليونانية والروسية والتركية بطلاقة، بينما أنا وأشقائى لا نتقن غير الفارسية والإنجليزية والفرنسية، وبعد عشر شهور فقط من زواجنا إستطاعت فوزية تعلم اللغة الفارسية، إلا أنها كانت تتكلمها بلكنة فرنسية محببة للغاية"..
حفل زفاف الأميرة فوزية
وأضاف شاه إيران، فى مذكراته، كانت فوزية فاتنة الجمال، ولو أراد "بوتشيللى" أن يرسم لوحة لڤينوس مرة أخرى، لن يجد أجمل من ملامحها، فكانت صاحبة عينان يتحالف فيهما اللونان الأخضر والأزرق بشكل خيالى، كما كانت تمتلك وجه على شكل قلب بملامح رقيقة ومريحة.
وتابع طليق الأميرة، "عندما جاءت "فوزية "من القاهرة إلى طهران، كانت كمن انتقل من باريس إلى قرية صغيرة نائية، حيث كانت القاهرة مدينة عالمية ذات مباهج كثيرة متنوعة الحركة والثقافة، بينما كانت طهران بالمقارنة بالقاهرة مدينة منسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة