وقالت كيم كرانستون وهى مواطنة بريطانية تقيم فى فرنسا إن "هناك 3000 شخص قلقون للغاية، أصبح هذا الأمر بالنسبة لهم بمثابة كابوس"، موضحة أن المسافرين يخاطرون بفقد وظائفهم والتجار لا يستطيعون العمل كما أن كبار السن لم يتمكنوا من اللحاق بمواعيدهم الطبية.

 

 

وتابعت: "يعيش الكثير من البريطانيين فى فرنسا فى مناطق ريفية نائية تمامًا مع القليل من وسائل النقل العام أو بدونها، ويفكر البعض في العودة إلى المملكة المتحدة". 

 

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت أواخر العام الماضى، أنه نتيجة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، سيحتاج المقيمون البريطانيون فى فرنسا إلى استبدال رخصهم البريطانية بأخرى فرنسية وسيكون أمامهم حتى 31 ديسمبر 2021 لتقديم طلب للقيام بذلك.

 

وبحسب الصحيفة، فإن أولئك الذين تقدموا بطلبات لتبديل رخصهم منذ يناير الماضى قد تم رفض طلباتهم بشكل منهجى من قبل نظام فرنسى جديد على الإنترنت يقوم على أساس عدم وجود اتفاقية ترخيص متبادلة بين المملكة المتحدة وفرنسا.