قال عمرو عمارة، منشق عن الفكر المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية، إن فيلم "القرار"، هو بمثابة الضربة القاسمة للجماعة، موضحاً أن الإخوان تنظيم قائم على هدم الدولة المصرية من خلال ترويج الشائعات، ونشر الفتن بين أفراد المجتمع، وتابع: "الإخوان لا عندهم وطن ولا دين".
وأضاف "عمارة"، خلال اتصال خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الفيلم يهدف إلى توعية المصريين من فتن جماعة الدم، والتي وهمت الشعب وخدعته من خلال ترويج الشائعات، والمتاجرة بالدم، وتابع: "جماعة الإخوان تقتل القتيل وتمشى في جنازته علشان تعمل استقطاب دولى..وهذا ما شاهده المصريين في أحداث الدم التي تسببوا فيها".
وكانت رفعت الإعلامية شافكى المنيرى، الكارت الأحمر على الهواء خلال تقديمها برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، وقالت: "هذا الكارت رفعته فى 30 يونيو 2013 ومنذ تلك اللحظة وأنا احتفظ به في منزلى لأنه سيكون تاريخا نفتخر بيه".
وتابعت شافكى المنيرى: "مصر الآن تتنفس حرية وأمان واستقرار، أنا شايلة الكارت الأحمر لأنه كارت الحرية"، مشيرة إلى دعم الجيش المصرى للشعب في ثورة 30 يونيو مكن البلاد من طرد الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى للسيطرة على البلاد وممارسة الإرهاب على كافة شرائح المجتمع المصرى.
وأكدت "شافكى المنيرى"، أن ثورة 30 يونيو تعكس عظمة المصريين وكيف أن الشعب المصرى عنيد لا يقبل بأى جماعة متطرفة أن تتحكم في مقاليد البلاد، ويمارسون الظلم البشع على المواطنين، وتابعت: "عشنا لحظات التوقيع على استثمارات تمرد ورفعنا للإخوان الكارت ده والذى رفعه الشعب لطردكم".
وقالت الإعلامية شافكى المنيرى، إن فيلم "القرار"، رصد كواليس ملحمة الشعب المصرى في ثورة 30 يونيو، وهو بمثابة توثيق لتاريخ مهم في حياة المصريين الذين توحدوا على قلب رجل واحد بجميع أطيافه وطبقاته ولم يكن هناك فرق بين من يقف بـ"جلابية"، أو غيره، والجميع هتف "تحيا مصر"، و"تسقط الإخوان".
وأوضحت، أن كواليس الثورة وما قبلها وهى فترة بطش الجماعة الإرهابية بكافة المصريين عاشها الشعب المصرى الذى لم يسلم بكل طوائفه من ظلم الإخوان، وتابعت: "الكواليس دى كلنا عشناها الناس كانت مخنوقة.. الناس كانت بتقول إن النفس مش طالع".
ولفتت إلى أن كافة المتحدثين في فيلم "القرار"، كانوا يتحدثون من قلوبهم، وتابعت: "الناس كلها اتكلمت من قلبها لأن الكل كان مشاركا ومتابعا وموجودا في هذه الأحداث.. الفيلم وجعنا لأنه ذكرنا بتفاصيل مؤلمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة