وعزفى على "الفلوت" كان حياة وهو بالنسبة لى سلاح ورفيق..

وزيرة الثقافة: دار الأوبرا تحدت تغيير الهوية من "الإرهابية" و30 يونيو عودة للوطن.. وتؤكد: معرض الكتاب شهد تطورا رقميا غير مسبوق.. إيناس عبد الدايم: تنفيذ مبادرة "أكشاك الكتب" بالقرى ضمن "حياة كريمة"

الجمعة، 02 يوليو 2021 01:06 ص
وزيرة الثقافة: دار الأوبرا تحدت تغيير الهوية من "الإرهابية" و30 يونيو عودة للوطن.. وتؤكد: معرض الكتاب شهد تطورا رقميا غير مسبوق.. إيناس عبد الدايم: تنفيذ مبادرة "أكشاك الكتب" بالقرى ضمن "حياة كريمة" وزيرة الثقافة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن الإصرار على تحدى الجماعة الإرهابية بدأ من دار الأوبرا المصرية، مضيفة: "وكان هناك قرار بإقالتى من رئاسة دار الأوبرا، ورفضه جميع الفنانين والعاملين". 

وأكدت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية شافكى المنيرى، أن دار الأوبرا تحدت تغيير الهوية من جانب الجماعة الإرهابية، موضحة أن الاعتصام لم يكن فنانين ومثقفين فقط، ولكن انضم لهم الشعب وقتها، وكان هناك اتفاق غير عادى، في حب مصر والخوف على مصر.

وذكرت وزيرة الثقافة، أن 30 يونيو من أعظم أيام التاريخ الحديث، لأنها مثلت عودة الهوية الوطن، وعودتنا كمصريين.

ولفتت إلى أن التجربة القاسية لها كان بها دروس قوية، واستفادت كثيرا منها، لافتة إلى أنها استشعرت أهمية الفن، مؤكدة أن 30 يونيو كانت سببا في أن يصل ما تقدمه دار الأوبرا لكل المصريين، حيث أن تحدى دار الأوبرا للجماعة الإرهابية ساهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر.

وأوضحت أن توليها وزارة الثقافة كانت مسؤولية كبيرة كأول سيدة تتولى منصب وزيرة الثقافة، خاصة فى ظروف لم تكن سهلة، وتم وضع أمور كثيرة واستكمال ما تم إنجازه في وزارة الثقافة فى السنوات السابقة، وواجهنا تحدى جائحة كورونا، نتج عنها ابتكار أفكار كثيرة حققنا فيها نجاحات.

معرض الكتاب شهد تطورا رقميا غير مسبوق فى نسخته الـ52

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب في نسخته الـ52 شهد تطورا غير مسبوق رقميا، مضيفة أن قناة الوزارة الرقمية ساهمت في إبراز كنوز الوزارة الفنية والأثرية.

وأكدت أن الوزارة قامت باستحداث استراتيجية ثقافية لتتماشى مع مسار التنمية، لافتة إلى أن الوزارة دشنت مشروع "ابدأ حلمك" لاكتشاف الموهوبين في التمثيل.

ولفتت إلى أن الشراكة بين هيئات وزارة الثقافة ساهم في نجاح الاستراتيجية الثقافية، مضيفة أن الوزارة تشارك في مبادرة حياة كريمة بالقرى من خلال المسارح المتنقلة.

وشددت وزيرة الثقافة، على أن جميع الفعاليات الثقافية لم تتوقف بمصر رغم جائحة كورونا، لافتة إلى أن مسرح المواجهة والتجوال يجوب قرى مصر طوال العام.

مبادرة "أكشاك الكتب" سيتم تنفيذها بالقرى ضمن مبادرة حياة كريمة

وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إننا نعيش العصر الذهبى، ولا يمكن لهذا الطموح أن نحققه إلا فى وجود قوة تدفعنا بقوة، فدائما الدافاع القوى يخلق التحدى، حيث هناك مبادرة "أكشاك الكتب" سيتم تنفيذها بالقرى ضمن مبادرة حياة كريمة.

وتابعت: "مهرجان محكى القلعة سيعود بقوة هذا العام، وأعتبره من أهم مشاريع الوزارة"، مضيفة أن مصر ستحتفل بمئوية مسرح سيد درويش من خلال أسبوع حافل بالفعاليات.

وأردفت: "شيء يسعد التعامل مع الوزيرات مع بعضو ينتج عنها صداقات وتعاون كبير"، مستطردة:"الفلوت أسعد لحظة وتاريخ ومشاعر ونجاحات في حياتى، وأكون فخورة بهذا السلاح الجميل والرفيق في مشوار طويل جدا، لأن العزف ليس مجرد حالة ولكنها حياة، وكان أعظم طموحاتى أعمل حفلات وأقدم تحدى نفسى".

وذكرت أن حدث نقل المومياوات فخر لنا وعمل متكامل، وهو ما يظهر التكاتف في عمل ضخم يخص شيء عظيم، ونتج عنه فخر بقيمة كبيرة، وسلط الضوء على شريحة الفنانين المهمين جدا، من فنانى دار الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية والموسيقى العربية، حيث تم ترويجه إعلاميا بشكل لائق، أي أن الناس تتقبل ما يقدم بشكل لائق في الإعلام. 

واستكملت: "لا أفكر في المنافسة، ولكنى أفكر في الإنجاز، ولو أنافس فأنافس نفسى، ومعى فريق عمل ممتاز، وهناك لغة تفاهم وانسجام".

وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن وزارة الثقافة نجحت في إقرار جائزة المبدع الصغير، وهو حدث هام جدا، مؤكدة أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تستهدف مرحلة عمرية تمثل مستقبل مصر.

وأكدت، أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تتضمن العلوم والرقمنة، لافتة إلى أن الجائزة فريدة والناتج كان رائع.

وأشارت وزيرة الثقافة، أنها عزفت البيانو في عمر 5 سنوات وآلة الفلوت بعمر 8 سنوات، لافتة إلى أنها حصلت على جوائز وهى طفلة، مردفة: "هناك فتاة حصلت على الجائزة عازفة كمنجة، في مرحلة الأطفال من 5 إلى 12سنة، وأخرى من 12 إلى 18 سنة، وجاءت لها منحة إلى روسيا وستسافر".

وذكرت وزيرة الثقافة، أن مدرسة التكنولوجيا بأكاديمية الفنون أقيمت بشراكة مع وزارة التعليم، وهى مدرسة فريدة من نوعها، لأول مرة يكون هناك مدرسة بعد المرحلة الإعدادية لإعداد مهندس الصوت والديكور والإضاءة، والتعليم المهنى، وهو شيء مهم جدا، مستطردة: "أتمنى عودة النشاط الفني للمدارس، ووزير التعليم وعدنا، وجائحة كورونا عطلتنا".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة