يجد مسئولو النادي الأهلي صعوبة في تسويق الزامبي والتر بواليا مهاجم الفريق، بعد الاستقرار على رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعدم وجود حاجة لخدماته، ولإفساح المجال أمام التعاقد مع لاعب أجنبي جديد، خاصة أن قائمة اللاعبين الاجانب داخل الفريق مكتملة، ومن ثم لابد من خروج أي لاعب لكي يتثني للأهلي ابرام صفقة اجنبية جديدة.
وتتلخص أزمة تسويق والتر بواليا محلياً في تقاضيه مبلغ 800 الف دولار سنوياً وهو المبلغ الذي من الصعب أن يدفعه أي نادي مصري من الراغبين في ضم والتر بواليا وعلى رأسهم ناديه السابق الجونة، ويقترب بواليا من الانتقال لأحد الأندية الخليجية على سبيل الإعارة خاصة وأنها قادرة على دفع راتبه المرتفع، وتلقى وبواليا عرضاً جاداً من أحد الأندية الكويتية، وهو العرض الذى لقى قبولاً داخل القلعة الحمراء، ليصبح اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى صفوفه خلال الميركاتو الصيفى، كما يملك اللاعب عرضاً من السعودية بمقابل مادى أقل، لتصبح وجهة اللاعب الأقرب الدورى الكويتى أو السعودى ، ويرغب الأهلى فى تسويق بواليا بعد النجاح فى إعارة أليو بادجى للدورى الفرنسى
من جهته أكد بيتسو موسيمانى، المدير الفني للفريق، للجنة التخطيط أن بواليا خرج بشكل كامل من حساباته الفنية بعد حصوله على عدد كبير من الفرص، إلا أنه لم ينجح فى استغلالها ليتم تجميده على دكة البدلاء فى ظل التألق الكبير لمحمد شريف مهاجم الفريق الأساسى بالفترة الحالية.
ونجح الأهلى فى التعاقد مع كريم فؤاد ظهير أيمن النجوم المعار لإنبى ليصبح أول صفقات الفريق الصيفية، فى الوقت الذى من المنتظر أن تكون الصفقة الثانية للاعب أجنبى وسيكون على حساب والتر بواليا، فى ظل دخول الإدارة الحمراء فى مفاوضات مع أكثر من لاعب أجنبى تمهيداً للتعاقد مع أحدهم، منهم الأوروجويانى سيرينو مهاجم صن داونز وسفيان رحيمى جناح الرجاء المغربى وعدد آخر من اللاعبين المعروضين على لجنة التخطيط بالنادى.