أعلنت منذ قليل، الرئاسة المالية، أن الرئيس المالى المؤقت الكولونيل عاصمى جويتا، بخير بعد تعرضه لمحاولة طعن، وذلك فى خبر عاجل لقناة العربية.
وكان مسلحان أحدهما يحمل سكينا قد هاجما، رئيس مالي المؤقت عاصمي جويتا أثناء صلاة عيد الأضحى بالجامع الكبير في العاصمة باماكو، اليوم الثلاثاء، وتم نقل غويتا من موقع الحادث فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى.
وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه، "بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف، لكن شخصا آخر أصيب".
وكانت المحكمة الدستورية في مالي، قد أصدرت قراراً فى مايو الماضى، أعلنت خلاله تعيين الكولونيل عاصمي جويتا رئيساً للجمهورية ورئيساً للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين، لتكتمل بذلك فصول ثاني انقلاب يشهده هذا البلد في غضون تسعة أشهر.
وذكرت المحكمة، في قرارها، وفقا لقناة "فرانس 24" الفضائية، أن الكولونيل جويتا، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية الانتقالي، يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها، مشيرة إلى أنه سيحمل تالياً "لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة