تأتى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولتجسد البعد الاجتماعى للرؤية ولتتكامل مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية التى تراعيها الدولة بشكلٍ كبير خلال المرحلة الحالية،كما أنها تجعل مصر فى مصاف دول العالم التى تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة فى الريف.
وتتبنى الحكومة، خطة مصرية طموحة نحو النهضة التكنولوجية في ضوء توجيهات القيادة السياسية، سعيا لبناء "مصر الحديثة .. الرقمية" وتُترجم ملامحها يوما بعد الآخر على أرض الواقع، من خلال تفعيل أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخلق اقتصاد رقمي قائم على المعرفة وتطوير الأداء الحكومي وتنمية قدرات القطاع الخاص بغرض الاستغلال الأمثل لموارد الدولة وتنمية القدرات البشرية مع توفير الوقت والجهد، لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا "كوفيد -19"، وهو ما انعكس أيضا على مبادرة حياة كريمة .
وشهدت المرحلة الأولى لرفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية بقرى مبادرة " حياة كريمة"، باستهداف:
- مليون منزل في 51 مركزا من خلال ربط القرى بكابلات ألياف ضوئية لتحسين كفاءة خدمات الإنترنت بتكلفة 5.6 مليار جنيه .
- تطوير 878 مكتبا بريديا وتزويدهم بماكينات صرف آلي بتكلفة 2.1 مليار جنيه.
- تحسين جودة خدمات الاتصالات بتزويد القرى بشبكات المحمول بعدد ألف برج بـ 2 مليار جنيه .
تنظيم دورات تدريبية لمحو الأمية الإلكترونية.
- تدريب نحو 100 ألف شاب وشابة في تخصصات تكنولوجية للتأهيل لسوق العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة