قرر رئيس الوزراء التونسي هشام مشيشي اليوم الثلاثاء إقالة وزير الصحة فوزي مهدي من منصبه وتكليف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيرا للصحة بالنيابة، على خلفية التدافع الذي حصل اليوم بمراكز التطعيم ضد كورونا وبعد فشله في إدارة أزمة الوباء في البلاد.وفق موزاييك التونسى.
وكان الإقبال كثيراً وفاق كل التوقعات، في حين لم توفر الوزارة العدد الكافي من جرعات اللقاح، وهو ما أدى إلى حدوث فوضى وتدافع وتزاحم أمام المراكز، تسبّب في إصابة عدد من المواطنين بجروح وكسور، في مشاهد هزت الرأي العام.
وقد أعلنت وزارة الصحة التونسية أنه تقرر تعليق حملة الأبواب المفتوحة للتلقيح في إنتظار إستئنافها في أفضل الآجال وذلك تجنبا لما تمت ملاحظته من إكتظاظ وإخلال بالبروتوكولات الصحية في اليوم الأول من عيد الإضحى، بعد أن كانت قررت فتح أبواب مراكز التطعيم أيام عيد الأضحى لكل من تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة، إلا أنها قامت بتخصيص عدد قليل من المراكز للتطعيم.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة التونسية هشام مشيشي، أن بلاده في حالة حرب للتصدي لجائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، وهو ما يقتضي مضاعفة المجهودات وتقديم التضحيات من الجميع.
ودعا رئيس الحكومة التونسية، الطواقم الطبية إلى إلغاء كافة العطل السنوية والبقاء في حالة استعداد دائمة لإنقاذ أرواح التونسيين خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة