تعمل مبادرة حياة كريمة، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى على توفير فرص عمل لأبناء القرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات والمشروعات فى القرى التى تستهدفها المبادرة.
وتستعين مبادرة حياة كريمة، بعدد من المقاولين المحليين في المحافظات والمراكز التي تستهدفها، وذلك ضمن تشجيع المقاولين المحليين للعمل في المشروع القومى لتطوير قرى الريف "حياة كريمة"، مع التأكيد عليهم بضرورة توفير فرص عمل للعمالة المحلية فى القرى المستهدفة من المشروع.
وتمكنت مبادرة حياة كريمة حتى الآن من توفير أكثر من 330 ألف فرصة عمل تم توفيرها للعمالة اليومية من خلال مشروعات البنية التحتية بالقرى، كما عملت مبادرة حياة كريمة على توفير قروض ميسرة وبرامج تدريب باستثمارات بلغت أكثر من 320 مليون جنيه وفرت حوالى 28 ألف فرصة عمل دائمة لأبناء القرى الأكثر احتياجًا التى تشملها المبادرة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعرب عن سعادته لحضوره الاصطفاف الخاص بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مع عدد من الوزراء، واصفا المبادرة بأنها أحد أعظم المشروعات في تاريخ الدولة المصرية، كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت وشاركت في تنظيم هذا الحدث، والتجهيز لانطلاقة هذا المشروع الكبير، سواء مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة، وكذا القطاع المدني، مضيفا: هذا الحدث أعطى انطباعاً عن قدرة واستعداد الدولة المصرية لتنفيذ هذا المشروع القومي الضخم، والذي سيغير حياة نحو 60 مليون مواطن مصري في الريف بمشروعات تصل تكلفتها لحوالي 700 مليار جنيه.