قد يبدو الاتجاه العام فى الكرة المصرية أن النادى الأهلى في طريقه لتكرار الإنجازات التاريخية، للجيل الذهبى الذى انطلق عام 2005، على يد الداهية البرتغالى مانويل جوزيه، وهو الجيل الذى أتى على الأخضر واليابس، وحصد كافة البطولات المحلية والقارية، إلا أن نادى الزمالك، مازال حتى هذه اللحظة قادرا وبشدة على المنافسة وحصد الألقاب، بل وربما حصد ألقاب أكثر من النادى الأهلى هذا الموسم.
الزمالك يقدم هذا العام عروضا استثنائية وقوية على المستوى المحلى، وتحديدا بعد الخروج الأفريقى من دور المجموعات في دورى أبطال أفريقيا، ولكن في مسابقة الدورى المصرى، يبدو الفريق الأبيض، وكأنه يعيش فترة استثنائية، باستقرار فنى حتى بعد رحيل أحد أعمدة الفريق، التونسى فرجانى ساسى، إلا أن البديل كان جاهزا وبقوة.
موسم الزمالك الكروى لم ينته بعد، بل على العكس، فوضعه في مسابقة الدورى العام، يمنح له الأفضلية عن النادى الأهلى، والذى تنتظره مجموعة من المؤجلات، التعثر في أحدها يعطى الزمالك فرصة الانفراد بقمة الدورى.
الزمالك فى مسابقة كأس مصر، وصل إلى الدور نصف النهائي، ليواجه فريق أسوان، وهى المباراة التي تعتبر في المتناول بالنسبة لأبناء ميت عقبة، ما يعنى أن خطوات قليلة للغاية تفصلهم عن حصد الكأس وربما السوبر المحلى.
تعثر الزمالك افريقيا، لا يعنى أن موسمه انتهى، فالفرصة مازالت سانحة أمام هذا الجيل، لإعادة الدروى العام إلى مقر النادى بميت عقبة بعد غياب دام ما يقرب من 6 سنوات، حيث كانت المرة الأخيرة التي يحصد فيها الزمالك اللقب، موسم 2015.
الزمالك مازال يمتلك كتيبة قوية من اللاعبين، حيث ينافس جناحه المغربى أشرف بن شرقى على لقب هداف الدورى، كذلك لديه واحد من أهم لاعبى خط الوسط في مصر، طارق حامد، والظهير الأيسر صاحب الخبرة الطويلة محمد عبد الشافى، و3 حراس دوليين وهم أبو جبل وجنش وعواد، بخلاف القيادة الفنية المميزة للفرنسى باتريك كارتيرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة