قالت وزارة الصحة والسكان إن أعراض ما بعد التعافي من كورونا يُطلق عليها متلازمة كورونا، وتتمثل في ضيق التنفس والشعور بعدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة، وتنميل في جزء من الجسم وتنميل في طرف من الأطراف ووجع في عظام القفص الصدري وصداع وألم في الظهر، وأحياناً ضعف في المناعة وألم في البطن والشعور بأن طاقة الجسم مسحوبة والشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم وألم في الظهر وكذلك ألم في المفاصل، والشعور برغبة في التقيؤ وعدم الاستجابة للمضادات الحيوية بسبب كثرة الحصول على مضادات حيوية، وهناك بعض المواطنين يميلون إلى العزلة الاجتماعية وهو العرض الأكثر شيوعاً.
وأضافت وزارة الصحة: "تظل هذه الأعراض لمدة ثلاثة أشهر، وهذه الأعراض بشكل عام قد تختفى من تلقاء نفسها، وقد تكون شديدة أو متوسطة أو خفيفة، لكن الأمر كله يتطلب فترة نقاهة ومتابعة مع طبيب مختص، لتفادي حدوث أي ضرر على متعافي الفيروس".
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن العاصفة المناعية ليست لها علاقة بوفيات فيروس كورونا، وكلمة العاصفة المناعية جزء من مرض فيروس كورونا، وليست سبباً للوفاة، ومنذ بداية جائحة فيروس كورونا فإن العالم كله معترف بأنه مرض ثنائي الوجه، بمعنى أنه يبدأ بمرحلة أولى، وهي نشاط الفيروس ثم مرحلة النشاط المناعي، وهو ما يسمى العاصفة المناعية، وفي حال عدم السيطرة على المرض في البداية، فإن المناعة سيحدث لها نوع من أنواع الخلل، ما يؤدي إلى التهاب في نسيج الرئة ويؤدي إلى وفاة، أو يحدث نقص في المناعة بشكل مفاجئ، ثم يحدث ما يسمى التهابات بكتيرية وتحدث الوفاة أو تحدث تجلطات ثم الوفاة أيضاً.
وأضافت مصادر مسئولة لـ"اليوم السابع": "شدة الأعراض الجانبية التي تظهر على بعض متلقي لقاح كورونا، سواء لقاح أسترازينيكا أو سينوفارم، ليست دليلاً على فاعلية اللقاحات من عدمها، اللقاحات جميعها فعالة وآمنة ولا داعي للخوف منها، نتفهم جميعاً هذا القلق والتخوف، باعتبار أن فيروس كورونا هو فيروس غامض حتى الآن، ولا أحد يستطيع التنبؤ بمعرفته تمام المعرفة، ولكن الأعراض الجانبية بسيطة، وهي رد فعل طبيعي للجهاز المناعي في حال دخول أي لقاح، وليس فقط لقاح كورونا، والأعراض الجانبية للقاحات كورونا متشابهة، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو كحة أو غثيان أو صداع بسيط أو احمرار موضع التطعيم، وهذه الأعراض تزول في غضون يومين ولا تحتاج إلى الذهاب إلى طبيب".
وكشف مصدر باللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن مرض الفطر الأسود ليست له علاقة بفيروس كورونا، والمسئول عن حدوث المرض هو بعض أنواع الفطريات التي تنتمي إلى عائلة العفنيات، التي تعيش في البيئات الرطبة، وهذا المرض غير معدٍ ونادر الحدوث، والفيروس مرتبط بنقص المناعة المصاحبة لبعض الأدوية التي يتلقاها مريض كورونا، وعدد مصابى الفطر الأسود الذين رصدتهم وزارة الصحة كتابع من توابع الإصابة بكورونا، يتراوح بين 25 إلى 30 حالة، وأكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفطر الأسود هم مرضى السكري غير المتحكم به والمتأثرون بمضاعفاته الشديدة، خاصة الغيبوبة السكرية المصاحبة بحموضة الدم، ومرضى السرطان في حالاته المتأخرة، ومرضى الإيدز، والمرضى الذين تلقوا نقلاً للأعضاء أو نقلاً للخلايا الجذعية، وكذلك الهبوط الشديد في عدد كرات الدم البيضاء، والاستخدام المفرط للكورتيزون لفترات طويلة.
الصحة تكشف أسباب "العاصفة المناعية" للمصابين بكورونا.. وتؤكد: شدة أعراض لقاح كورونا ليست دليلا على فاعلية الأمصال من عدمها.. وتوضح الأسباب الحقيقية وراء إصابة 25 شخصا بالفطر الأسود
الخميس، 22 يوليو 2021 08:00 ص
وزارة الصحة
كتب وليد عبد السلام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
الصحة تناشد المواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية بالتزامن مع احتفالات العيد
الثلاثاء، 20 يوليو 2021 08:00 صمشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة