منعت الجهة المنظمة لحفلة توزيع جوائز "جولدن جلوب" - التى تتهمها هوليوود بالمحاباة والفساد - أعضاءها من قبول أى هدايا أو رحلات مدفوعة أو مزايا أخرى، وفقا لموقع "يورو نيوز".
وتعتمد رابطة الصحافة الأجنبية فى هوليوود القائمة على هذه الجوائز - التى تُعتبر الأبرز سينمائيا فى الولايات المتحدة بعد الأوسكار - سياسات متشددة فى الفترة الأخيرة فى محاولة لتهدئة الجدل الدائر بشأنها منذ أشهر.
رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود
وقد اتهمت المجموعة المؤلفة من نحو 80 صحفيًا متخصصا فى السينما، باستغلال الأهمية المرتبطة بالترشيحات لهذه الجوائز "جولدن جلوب"، بهدف الحصول على امتيازات وإقامة روابط خاصة مع نجوم هوليوود.
وبحسب الإرشادات الجديدة التى اعتمدتها الرابطة، لم يعد مسموحاً لأعضاء هذه المجموعة "قبول مواد ترويجية أو هدايا أخرى من الاستوديوهات أو شركات الإعلان أو الممثلين أو المخرجين أو غيرهم من المرتبطين بالأفلام والبرامج التليفزيونية".
واعتبر نجوم بينهم سكارليت جوهانسون، وتوم كروز، أن هذه الإصلاحات بطيئة وغامضة للغاية، فيما استقال عضوان من رابطة الصحافة الأجنبية بعدما وصفا الأجواء في هذه المجموعة بأنها "سامة".
فيما أعلنت استوديوهات عدم اهتمامها بالعمل مع رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود إلى حين إجراء تغييرات كبيرة، بينما اعتبرت استوديوهات "وورنر براذرز" أن الإصلاحات المقترحة من المجموعة "غير كافية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة