وطالبت المديرية مصرف لبنان بضرورة الاسراع الى فتح الاعتمادات الخاصة بالمازوت حتى في فترات العطل والأعياد، وذلك بعدما اقترب نفاذها من الأسواق رأفة بالبلد والمواطنين، وتجاوبا مع صرخات المواطنين المحقة. 


وأهابت المديرية العامة للنفط بكافة المسئولين على مستوى الدولة التعاون الكامل لتأمين مادة المازوت من دون انقطاع، لأنها تشكل نبض التيار الكهربائي وكل القطاعات في لبنان.


وكانت المديرية العامة للنفط قد أكدت أن المخزون في منشآت النفط في طرابلس والزهراني في حده الأدنى وهو مخصص للحالات الاستثنائية والطارئة، باستثناء المخزون الاستراتيجي للقوى الأمنية. 


وطالب المديرية كافة القطاعات عدم انتقاد المديرية العامة للنفط والمنشآت وتحميلها وحدها مسؤولية تأمين احتياجاتها، باعتبار ان الملف شائك ومعقد وتتداخل فيه عدة عوامل.


ويشهد لبنان نقصا في المازوت المستخدم في أفران الخبز ومحطات توليد الكهرباء الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى مولدات الكهرباء بالمستشفيات التي تواجه موجه جديدة من فيروس كورونا المستجد بعد ارتفاع أعداد المصابين خلال الفترة الماضية.


وكانت نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة قد أكدت أن المستشفيات مشكلة كبيرة حيث انه يتعذر عليها الحصول على مادة المازوت لتشغيل المولدات في ظل انقطاع الكهرباء مدة لا تقل عن 20 ساعة في اليوم.