أجرى تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا لأجواء المصيف الذى يمثل مصدر الدخل الرئيسى لمعظم الأهالى مطروح، رواج اقتصادى وتجارى وانتعاش مختلف المهن، فى ظل توافد أعداد كبيرة من شباب المحافظات الأخرى للعمل فى السياحة والتجارة، وزحام شوارع المدينة التى تكتظ بالمصطافين ليلا للتسوق من المحلات والباعة الجائلين، وسط أجواء البهجة بالمصيف فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد عدد من المصطافين خلال لقاء اليوم السابع معهم، أثناء التجول فى شوارع المدينة، على تميز شواطئ مطروح، بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التى تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها.
كما أن مطروح ليلا تكون رائعة، للتمشية على كورنيش البحر وشوارعها الجميلة.
ويتوافد على محافظة مطروح، يوميا، خلال موسم الصيف، الآلاف من مختلف محافظات مصر ومن خارجها، للاستمتاع بالشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح، هربا من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء.
وتكتظ شوارع مدينة مرسى مطروح، بالآلاف المصطافين ليلا، وتزدحم محلات وسط المدينة بالمشترين والمتفرجين، خاصة فى شارع إسكندرية الشهير وسوق ليبيا، كما يعرض الباعة الجائلين بضائعهم المتنوعة، بأسعارها المتفاوتة على الأرصفة وفى الشوارع الجانية، وسط إقبال كبير من المصطافين على الشراء، وسط حالة من الرواج التجارى والاقتصادي، التى يستفيد منها معظم أهالى مطروح والوافدين من المحافظات الأخرى للعمل والتجارة خلال موسم الصيف السياحي.
وتتوافد أعداد كبيرة من التجار من محافظات الصعيد والدلتا، لاستئجار محلات بأسعار كبيرة، خاصة تجار " البالة " ويعرضون بضائعهم عن طريق المناداة والغناء بأسعار وجودة بضائعهم ويتجمع المشترين حولهم، كما يستأجر الباعة الجائلين الأرصفة أمام المحلات من أصحابها مقابل أجر يومي، فتتحول الشوارع إلى أسواق مفتوحة طوال الليل، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الباعة الذين يطوفون الشوارع حاملين بضائعهم.
وتنتعش حركة البيع بالمطاعم ليلا ونهاراَ بشكل كبير، وكذلك محلات البقالة والخضر والفاكهة، وتتضاعف أرباح أصحاب المقاهى والكافيتريات، التى تنتشر بوسط المدينة وعلى الكورنيش وعلى الشواطئ المختلفة، حيث تزدحم بالمصطافين طوال الليل وكذلك أماكن الترفيه مثل الملاهى والسرك، وتأجير الدراجات والبيتش باجي.
وتشهد محلات المنتجات البيئة مثل الزيتون وزيوته والنعناع والأعشاب الصحراوية، إقبالا كبيرا، و شراء اللب بأنواعه المختلفة من المحمصات ومقالى اللب التى تشتهر بحسن صنعته، ويقبل المصطافين فى الليلة التى تسبق مغادرتهم المدينة، على شراء كميات كبيرة للاستهلاك الشخصى وإهداء الأقارب والأصدقاء منه.
الزحام-بمصيف-مطروح-ورواج-تجارى-فى-ثالث-أيام-عيد-الأضحى-(7)
الزحام-بمصيف-مطروح-ورواج-تجارى-فى-ثالث-أيام-عيد-الأضحى-(9)
الزحام-بمصيف-مطروح-ورواج-تجارى-فى-ثالث-أيام-عيد-الأضحى-(2)
الزحام-بمصيف-مطروح-ورواج-تجارى-فى-ثالث-أيام-عيد-الأضحى-(4)
الزحام-بمصيف-مطروح-ورواج-تجارى-فى-ثالث-أيام-عيد-الأضحى-(5)
الزحام-بمصيف-مطروح-ورواج-تجارى-فى-ثالث-أيام-عيد-الأضحى-(6)