استغل النجم لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني فترة الراحة التي تحصل عليها بعد مشاركته مؤخرا مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وقام بزيارة المنزل الذى نشأ فيه عندما كان طفلا فى مسقط رأسه بكرواتيا.
وذكرت صحيفة "مارك" الإسبانية أنه تم تدمير المنزل خلال حرب البلقان، التي استمرت خلال 10 أعوام في نهاية القرن الماضي، مما أجبر عائلته على الفرار والعيش كلاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن الحياة القاسية التي عاشها مودريتش في طفولته كانت دافعا قويا لتحقيق العديد من الإنجازات في كرة القدم.
وكانت حروب يوغوسلافيا "البلقان" سلسلة من الصراعات العرقية والعصيان وحروب الاستقلال المنفصلة ولكنها كانت مرتبطة معًا، وحدثت على أرض يوغسلافيا سابقًا في الفترة بين عامي 1991 و2001، ما أدى إلى انقسام دولة يوغوسلافيا.
وودع منتخب كرواتيا منافسات "يورو 2020" من دور الـ16، بعد الخسارة أمام منتخب إسبانيا بنتيجة 5-3، بعد اللجوء للأشواط الإضافية، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 3-3.
وانضم لوكا مودريتش إلى تدريبات ريال مدريد اليوم الجمعة، بعد انتهاء فترة الراحة، استعدادا لخوض منافسات الموسم الجديد 2021-2022، بجانب عدد من اللاعبين، هم توني كروس، جاريث بيل، ورافائيل فاران.
وبات مودريتش أول لاعب كرواتى يسجل فى 3 نسخ مختلفة من كأس أمم أوروبا 2008، 2016 و 2020، بعد أن سجل في مرمى منتخب أسكتلندا خلال "يورو 2020"، كما أنه يعد اللاعب الأكثر مشاركة دولية مع منتخب بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة