قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من منطقة البهنسا التابعة لمركز بنى مزار شمال المنيا، وتحديدا من داخل الملاهى الشعبية التى يقبل عليها المواطنين خلال زيارتهم المنطقة، والألعاب الخطرة التى يقوم بها أصحاب الألعاب بالملاهى والمياه المتحركة.
قال رجب محمد أحد أصحاب الألعاب: "ورثت المهنة عن والدى وأعمل بها منذ 40 عاما، والمرجيحة لها أطوال مختلفة بينها ما يبلغ طوله 7 أمتار والآخر 6 و5 أمتار وهى عبارة عن ألواح من الخشب نقوم بتصنيعها وصيانتها".
ولفت إلى أن المرجيحة لا تحتاج إلى صنايعى من خارج الملاهى لأنها عبارة عن خشب وإصلاحها شيء طبيعى، متابعًا: "تعلمناها خلال رحلتنا فى العمل، أن الملاهى الكبيرة ليست ملكا لشخص واحد بينما هى ملك لمجموعة من الأشخاص كل واحد من المجموعة يمتلك لعبه ونتجمع فى أماكن التجمعات".
واستطرد: "رجب بيننا من يجيد الألعاب الخطيرة وهو يقوم لأدائها أما الجمهور لعملية الجذب، ولا ينصح بتقليدها لأنها خطرة جدا حيث يقف الشاب بالمرجيحة عاليا وهذا يمثل خطورة على الشخص، ومن أجل أعمال جذب الأطفال والكبار نحاول توفير كافة الألعاب فى تلك الملاهى".
وعن تاريخ المرجوحة الخشب قال رجب: "لا أعلم لها تاريخ لأنى منذ الصغير وأنا أسمع عنها بل هى موجودة فى المنزل لدينا ورثها والدى عن أبيه وورثتها أنا عنه، وليس لنا مكانا محددا فجميع الأماكن تعد ملكا لنا لأننا ننتقل بالملاهى فى أماكن التجمعات، وخاصة منطقة البهنسا، حيث أن الزيارات فيها لا تنقطع سواء فى الأعياد أو غيره".
