تونس تبتهج بقرارات الرئيس ضد حركة النهضة.. احتفالات تعم الشوارع تحت شعار "تحيا تونس".. الأهالى يقتحمون مقرات الإخوان.. الجيش يؤمن المؤسسات الحيوية ويتمركز أمام البرلمان ومقر التلفزيون.. وترحيب سياسى بالقرارات

الإثنين، 26 يوليو 2021 02:22 ص
تونس تبتهج بقرارات الرئيس ضد حركة النهضة.. احتفالات تعم الشوارع تحت شعار "تحيا تونس".. الأهالى يقتحمون مقرات الإخوان.. الجيش يؤمن المؤسسات الحيوية ويتمركز أمام البرلمان ومقر التلفزيون.. وترحيب سياسى بالقرارات احتفالات فى تونس
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعبيرا عن الفرحة بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، خرج عدد كبير من التوانسة، في شوارع البلاد للاحتفالات بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية.

احتفالات بقرارات الرءيس التونسي
احتفالات بقرارات الرءيس التونسي

 

وهتف المواطنون في شوارع الولايات التونسية، بشعارات "تحيا تونس"، ففي صفاقس خرج عدد كبير من أهالي المدينة للتعبير عن ابتهاجهم بقرارات الرئيس واستجابته للتحركات الشعبية التي عرفتها عاصمة الجنوب وغيرها من مناطق البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية .

وارتفعت أصوات منبهات السيارات في شوارع البلاد والاحياء السكنية ابتهاجا بهذه القرارات المفصلية في تاريخ تونس.

وأقدم محتجون على اقتحام المكتب الجهوي لحركة النهضة الإخوانية بباجة وقاموا باقتلاع اللافتة الرئيسية للمقر وحرقها.

كما قام محتجون بمعتمدية القصر القريبة من وسط مدينة قفصة باقتحام مقر حزب حركة النهضة وإتلاف كامل محتوياته.

احتفالات تونس
احتفالات تونس

 

وفي معتمدية السند، أقدم بعض المحتجين على حرق مقر نفس الحزب بعد اقتحامه.

وعمد عدد من المواطنين إلى اقتحام مقر حركة النهضة بالمهدية وحرق محتوياته خارج المقر، كما قام عدد من المحتجين باقتحام مقر حركة النهضة بمعتمدية نفطة من ولاية توزر وحرق محتوياته.

وبعد قرارات الرئيس التونسي، التى استند إليها دستوريا إلى الفصل الـ 80 من الدستور، انتشرت قوات الجيش في شوارع البلاد وأمام المؤسسات الحيوية لتأمينها،  حيث طوقت عربات للجيش، مبنى البرلمان ومقر التلفزيون.

الأهالي في الشوارع
الأهالي في الشوارع

 

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

وهتف الأهالي للجيش ورددوا النشيد الوطني مع تطويق مركباته لمبنى البرلمان.

وعبر عدد كبير من السياسيين في تونس عن ارتياحهم بقرارات الرئيس قيس سعيد، فكتب أمين عام  حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي تدوينة على صفحته في الفيسبوك تدوينة أكد فيها دعم الحركة لقرارات رئيس الجمهورية، مؤكدا: "نحن مع كل القرارات".

من جانبها اعتبرت النائبة عن حزب التيار الديمقراطي سامية عبو، أن قرارات الرئيس قيس سعيد دستورية وهي تاريخية.

في السياق ذاته قال النائب عن الكتلة الديمقراطية هيكل المكي، إن قرارات الرئيس جرئية وجاءت استجابة لمطالب الشعب، واصفا رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي بـ "الفاسد والمجرم".

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة