قال الدكتور حامد الكاتب والمتخصص فى الشئون العربية، إن الخطوة التى اتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد، تؤكد على تصحيح مسار تونس وتحقيق رغبة حقيقة فى نمو مشروع لتونس الشقيقة، لافتا إلى أن هناك محاكمات لهذه الحركة على ما ارتكبته فى حق الشعب التونسى والفساد الذى عشش فى كل مفاصل الدولة.
وقال، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام السهلى عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن القرارات أدت إلى تصحيح مسار وخروج حركة النهضة تحت مسودة الحكم، ولكن الرئيس التونسى توقف لهم وأنهى التمدد الإخوانى، ونجح قيس سعيد فى اتخاذ خطوات تتواقف مع القانون، والجماعة النهضوية لا تمثل تونس ولكنها حركة إرهابية تعمل لصالحها.
وتابع، أن كل المجموعات الاقتصادية الوزارية كانت من حركة النهضة أدت إلى تردى أوضاع الاقتصاد وتفشى فيروس كورونا وانهيار الاقتصاد التونسى، وحرجة النهضة ارتكبت جرائم كثيرة فى حق الشعب التونسى ونتج عنه تردى اقتصادى كبير، والقيادة التونسية اتجهت إلى امتصاص الشارع وأصدرت هذه القرارات ضد الحركة الإخوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة