قالت والدة أحمد الشاب الذى لقى مصرعه على يد شقيقه محمود، إن فرحه كان ثالث يوم العيد، وكان خاطب بنت عمه، وكان بين الأخوين خلاف داخل المنزل وخرجا منه ولم نكن نعلم أن الخلاف سوف يتطور بينهما إلى هذا الحد، والخلافات بينهما قليلة جدا، وهو كاتب كتابه منذ سنه وشهرين تقريبا.
وأضافت أن أحمد، ربنا يرحمه يعمل في مصنع ملابس في بورسعيد، ومحمود يعمل على توك توك، و ما حدث نتيجة شيطان دخل بينهما، وما حدث لم يكن في الحسبان، ولم نكن نتوقع ذلك، وهما مؤدبين جدا، و لم نعرف ما سبب المشكلة.
وقالت الأم: ربنا يصبر عروسته بنت عمه على ما حدث، وهى كانت تنتظر زفافها لكن أمر ربنا واحنا لم نقوم بزيارة محمود في محبسه إلى الآن لأننا مصدومين، ومحمود نفسه يقول أنا مكنتش متوقع كدا ومكنتش متوقع أن الضرب هيخلص على أخويا.
أضافت الأم: آخر شيء جمعنى مع المرحوم أحمد هو فطار يوم عرفه، وقلت له: لن أفطر غير معك، قال لى: سأحضر العفش مع زوجة عمى وأفطر معكى يا أمى.
يذكر أن والد الشقيقين القاتل والضحية الحاج سعد خلاف، قال لـ"اليوم السابع": لدى 5 أولاد والمشكلة حدثت بين محمود وأحمد الذى كان فرحه 3 يوم العيد، وكانت شقته مجهزة، ونحن لا نعرف ماذا حدث، وقد خرجا من المنزل ووقعت بينهما المشاجرة، وقد علمنا من الناس ما حدث وذهبنا للمستشفى وجدناه توفي، وولدى محمود سلم نفسه من تلقاء نفسه وهو محبوس الآن، وهما يعيشان في بيت واحد ولا توجد بينهما خلافات الخلافات العادية بين أي 2 أشقاء، ونحن نطلب الصبر من الله عز وجل فكلهما أولادى ولهما معزه خاصة بقلبى.
ترجع أحداث الواقعة بعد أن لقي شاب في العشرينيات من العمر، مصرعه على يد شقيقه في مركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية، خلال مشادة نشبت بينهما.
وتلقى اللواء ياسر نشأت مدير امن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بمصرع شاب 22 سنة مقيم بقرية أبو خليفة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب خلال مشاجرة مع أخيه.
وكلف اللواء رشاد الغمراوي مدير مباحث الإسماعيلية فريق بحث برئاسة الرائد حسن رضوان رئيس مباحث القنطرة غرب ضم النقباء أشرف جمال ومحمود خليفة بفحص الواقعة ومعرفة ملابساتها.
وكشفت مصادر عن أن خلافًا وقع بين المتهم والمجني عليه بسبب اقتراض المجني عليه مبلغ 1000 جنيه وعدم تسديده لشقيقه في الموعد المحدد له، وتطورت المشادة إلى مشاجرة بين الطرفين استخدم أحدهما سلاح أبيض "مطواه"، إلا أن المشاجرة تسبب في وفاة أحدهما.