فى موقف يؤكد التعنت الإخوانى، قال القيادي السابق بحركة النهضة التونسية لطفي زيتون، إنه حذر الحركة من غضب شعبى ولم تتفاعل، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها.
وتسبب حكم حركة النهضة الإخوانية التونسية على مدار السنوات الماضية في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع الأسعار في البلاد، وسط انهيار اقتصاد البلاد، وارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل كبير.
وسيطرت حركة النهضة الإخوانية على مجلس نواب الشعب التونسي، وعملت على تكميم أفواه الأحزاب والتيارات السياسية داخل مجلس نواب الشعب والاعتداء عليهم، ولعل أبرز الوقائع الاعتداء على عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر داخل مجلس نواب الشعب، بالإضافة لممارسة سياسة الإقصاء التي تلجأ إليها دائما جماعة الإخوان.
والمتابع إلى مؤشرات الاقتصاد التونسي خلال السنوات الماضية، يلمس تدهورا يدفع بالبلاد نحو مستنقع يستهدف الاقتصاد التونسي لأن مصادر الدخل تتراجع بأسرع من المتوقع، خاصة تبعات أزمة كورونا الكارثية على السياحة التونسية، ومن أبرز مؤشرات التدهور انكماش الاقتصاد بنحو 9 % خلال العام الماضي وارتفاع معدل البطالة الرسمي إلى 18 % في الوقت الذي يتوقع وصوله بين الشباب إلى أكثر من 30%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة