أشاد الرئيس التنفيذى لشركة أبل تيم كوك فى الماضى بما تفعله Tesla وقال إنه معجب بمديرها التنفيذى إيلون ماسك، لكن "ماسك" الذى اشتهر بآرائه الصريحة، لم يجرِ أبحاثًا جادة فى شركة أبل، بل لم يظهر ميلا نحوها.
ووفقًا لتقرير صادر عن CNBC، قال ماسك أثناء مكالمة أرباح تسلا أمس إنه كان هناك سوء فهم حول استخدام تسلا للكوبالت، وهو شيء يستخدم فى إنتاج خلايا الليثيوم أيون التى تستخدم فى الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وقال ماسك: "أعتقد أن شركة آبل تستخدم الكوبالت بنسبة 100٪ تقريبًا فى بطارياتها وهواتفها المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، لكن تسلا لا تستخدم الكوبالت فى عبوات الحديد والفوسفات، وتقريباً لا تستخدم أى كوبالت فى الكيمياء القائمة على النيكل."
وأوضح أيضًا أنه "على أساس المتوسط المرجح، قد نستخدم 2٪ كوبالت مقارنة بكوبالت أبل 100%"، ومن الواضح أن هذا كان بمثابة حفر فى استدامة البيئة التى تعتقد أبل أنها تقوم بها أكثر بكثير من الشركات الأخرى.
وليست هذه هى المرة الأولى التى تواجه فيها شركة آبل انتقادات بشأن استخدام الكوبالت، فقبل عامين، اتهمت الشركة بمساعدة وتحريض عمالة الأطفال القسرية فى مناجم الكوبالت، وقالت شركة أبل إن هدفها طويل المدى هو عدم طلب التعدين من أى نوع باستخدام المواد المعاد تدويرها فقط.
وقال ماسك أيضًا إن تسلا تريد دعم ظهور الطاقة المستدامة لكنها لا تريد بناء "حديقة مسورة"، وقال للمستثمرين، "أعتقد أننا نريد التأكيد على أن هدفنا هو دعم ظهور الطاقة المستدامة، ولا يجب إنشاء حديقة مسورة واستخدام ذلك لضرب منافسينا وهو ما تستخدمه بعض الشركات "، لقد كان حفرًا صارخًا فى شركة آبل ولم يختبئ ماسك لأنه سعل وهميًا وقال "آبل" بعد تعليقه على الحديقة المسورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة