قال محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، إن أهم قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد، التي جعلت الشعب التونسى سعيد، أفشلت سياسة واتجاه حركة النهضة لإنشاء دولة موازية خاصة بهم في تونس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية ريهام السهلى، أن المشهد كان معبرا عن وجود أزمة كبيرة في الشارع التونسى لاحتكار حركة النهضة للعمل السياسى ومحاولتهم الهيمنة على العملية الديمقراطية، حيث كانت تشوهها، فلا يوجد عملية ديمقراطية يحال فيها أحد الأطراف إقصاء باقى الأطراف في تونس.
وذكر رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، أن حركة النهضة كانت تعمل على إنهاء كل أشكال الوجود السياسى الأخر لاحتكار العمل السياسى، فالمشهد كان تشويه للتجربة الديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة