" السيرة الطيبة أطول من العمر " بهذه الكلمات يمكن أن تختصر الذكرى الأولى لرحيل الدكتور محمد مشالى الملقب ب "طبيب الغلابه"
عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية احتفاء اهالى قرية ظهر التمساح التابعة لمركز ايتاى البارود بالبحيرة بالذكرى السنوية الأولى لوفاة طبيب الغلابه .
حيث توافد اهالى القرية على مقابر عائلة مشالى لقراءة الفاتحه على روح طبيب الغلابه الذى جسد خلال اكثر من 50عاما معنى العطاء والإنسانية.
ويقول تامر مشالى احد اقارب طبيب الغلابه ان الدكتور محمد مشالى هو نموذجا ملهما للخير و العطاء بلا حدود من أجل الانسانية .
مضيفا انه مهما تكلمنا عن الدكتور مشالى لن نوفيه حقه من الاحترام والتقدير لانه ببساطه هذا الرجل كان يعمل طوال حيانه لوجه الله تعالى زاهدا فى الدنيا ومناصبها الزائلة.
فيما أكد عاطف مشالى ابن عم الفقيد ان اطلاق طبيب الغلابه على الدكتور محمد مشالى لم يأتى من فراغ لانه بالفعل كان اسما على مسمى ويعكس رسالة الطب الحقيقية التى تستهدف علاج المرضى بشكل انسانى خاصة الفقراء منهم .
وطالب عصام ابو زيد احد الاهالى من وزارة الصحة بإطلاق مبادرة سنوية باسم طبيب الغلابة تخليدا لذكراه العطره مضيفا هذه المبادرة عليها ان تجوب القرى والنجوع بكافة المحافظات من أجل علاج المواطنين الفقراء الذى كافح طبيب الغلابه من أجلهم طوال حياته.
يذكر ان الدكتور محمد مشالي توفى العام الماضى عن عمر يناهز 76 عاما وهو من مواليد قرية ظهر التمساح التابعة لمركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، لأب يعمل مدرس، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.
وتخرج الطبيب الراحل من كلية الطب قصر العيني، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات
وفي عام 1975 أفتتح عيادته الخاصة في طنطا، وظل لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بـ5 جنيهات، وزادت إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء.
وتم تعيينه بالقطاع الريفى بمحافظة الغربية، لكونه مقيما وقتها بمدينة طنطا، وتنقل بين الوحدات الريفية، وتم ترقيته لمنصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة، ثم مديرا لمركز طبى سعيد حتى بلغ السن القانونية للمعاش عام 2004".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة