رأس نفرتارى تعود لمصر.. اعرف قصة السرقة الكبرى للتمثال

الأربعاء، 28 يوليو 2021 07:00 م
رأس نفرتارى تعود لمصر.. اعرف قصة السرقة الكبرى للتمثال  نفرتارى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى عودة رأس الملكة نفرتارى، المعروفة برأس "ميريت"، بعد سرقتها على يد مرمم الآثار البريطانى جوناثان توكلى بارى عام 1992م، بعد أن أخرجها من مصر بطريقة غير شرعية، حيث تم إخراجها على أنها عبارة عن قطعة من النماذج الأثرية أى مستنسخة وليست أصلية، لتعود إلى مصر بعد 9 سنوات، فى مثل هذا اليوم 28 يوليو من عام 2001، إلى جانب 6 برديات فرعونية أخرى، فما هى كواليس سرقتها من مصر؟

حكاية قصة السرقة التى أطلقت عليه الصحافة وقتها بـ"السرقة الكبرى"، تعود عندما دخل السارق جوناثان توكلى بارى، إلى أحد المخازن الأثرية، وبمجرد وقوع عينيه على رأس نفرتارى خطط لأن يسرقه دون أن يشك أحد به، حيث إنه يقوم بترميمه أمام الجميع، ولكنه كان يخطط لسرقته.

وخلال أعمال ترميمه حسب ما زعم جوناثان قام بطلاء التمثال هو ومن كان معه من فريق عمله بمادة غطت لونه الأصلى وتم تشويه وجه التمثال بالأسمنت، حتى يظهر التمثال أمام الجميع على أنه قطعة مزيفة، وبالفعل خرج التمثال إلى خارج مصر.

لكن سرعان ما تم اكتشاف عملية السرقة وذلك بعد أن علمت السفارة المصرية بأن هناك تمثالا مع أحد تجار الآثار موجود فى إنجلترا، وذلك كان عام 1999م، وبدأ التحرك من خلال الحكومة المصرية والمسئولين بالمجلس الأعلى للآثار الذى كان يتبع وزارة الثقافة، وتمت أعمال المخاطبة بين مصر وبريطانيا، وفى بداية الأمر رفض التاجر تسليم القطعة الأثرية، بجحة أنها ليست أصلية، ولكن بعد فحص رأس نفرتارى تم التأكد أنها القطعة الأصلية، وتم تنازل التجار عنها بعد كشف الحقيقة، وتم الحكم على السارق جوناثان بالسجن 6 سنوات، لتعود إلى مصر مرة أخرى بصحبة الدكتور جاب الله على جاب الله الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى آنذاك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة