قتل شاب فلسطينى بعدما أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار باتجاهه أثناء وجوده قرب مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس فى الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية أن قوات من الجيش الإسرائيلى أطلقت الرصاص صوب الشاب شادي عمر لطفي سليم (41 عاما).
وأضافت أن الجنود "احتجزوا جثمان الشهيد، ونقلوه بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية" وأشارت إلى انتشار واسع للجنود الإسرائيليين في المنطقة.
وكانت المدينة شهدت إصابة 49 شخصا بالرصاص الحي و"المطاطى" خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية على جبل صبيح في البلدة بيتا، ونقلت عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابا أصيب بالرصاص الحي في القدم وبرصاصة معدنية مغلفة بالمطاط خلف أذنه، نقل إثرها للمستشفى، فيما أصيب 43 شخصا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وشخص بحروق، وأربعة جراء السقوط.
يذكرأن، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بما فيها الأوروبية، بالاعتراف بدولة فلسطين فورا لتحقيق مبدأ حل الدولتين، ولمنح جهود إحياء عملية السلام والمفاوضات المصداقية التي تستحق.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - إن المجتمع الدولي مطالب بالوفاء بالتزاماته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والظلم التاريخي الذي يقع عليه منذ ما يزيد على 70 عاما، وعدم الخوف من توجيه أقسى الانتقادات والإدانات والعقوبات على إسرائيل ومنظومتها الاستعمارية الاستيطانية، انتصارا للقانون الدولي والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه على الدول أيضا التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتغطي انتهاكاته أن تصحح خطأها، وتنتقل للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بإنفاذ القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار 2334، وممارسة الضغط الكافي على إسرائيل كقوة احتلال لاحترام التزاماتها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات استمرار استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص استباحة المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية، بهدف تعميق الاستيطان وتوسيعه وبناء بؤر استيطانية جديدة لاستكمال تهويد تلك المناطق وتكريسها كعمق جغرافي استراتيجي لدولة الاحتلال ومواطنيها من المستوطنين.
وأشارت إلى أنه بعد إقدام المستوطنين بالأمس على بناء بؤرة استيطانية جديدة في تياسير- طوباس، أقدمت على بناء بؤرة أخرى جديدة في بيرين جنوب الخليل، مضيفة أن المستوطنين قاموا بتسييج منطقة عين الحلوة في الأغوار ومنعت رعاة الاغنام من الوصول إليها، ويجهزون للبدء في بناء استيطاني جديد في المنطقة بهدف سرقتها بالكامل وربطها مع البؤر الاستيطانية الأخرى المنتشرة في الأغوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة