لم يحتاج أكرم توفيق نجم المنتخب الأولمبى والنادى الأهلى وقتًا طويلًا ليدخل قلوب جماهير الكرة المصرية، القتالية واللعب بروح سمة أدائه مع كل مهمة تسند له فى أرض الملعب، ليثبت نفسه بين الكبار، وشبهت الجماهير توفيق بأحمد فتحي لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، الذي تواجد لمدة 11 عامًا داخل جدران القلعة الحمراء، محرزًا العديد من البطولات.
ويتشابه أكرم توفيق مع أحمد فتحي في العديد من الأشياء أبرزها اللعب بقتالية وروح عالية، أيضا القدرة على أداء أكثر من مركز بنفس الكفاءة.
أيضا أكرم توفيق صاحب بداية مشابهة للغاية للجوكر فتحي، حيث بدأ الثنائي كلاعب في وسط الملعب، ثم استدرجتهم الظروف للعب في الجانب الأيمن، وهو ما يحدث مع أكرم توفيق في الفترة الحالية.
ويقود أكرم توفيق المنتخب الأوليمبى ببراعة شديدة فهو العنصر الأكثر إجادة فى صفوف الفراعنة الصغار فى أوليمبياد طوكيو الحالية بعدما قاد المنتخب لدور الثمانية ليواجه البرازيل يوم السبت المقبل بتمام الساعة الثانية عشر ظهرا، في دور الـ8 لاوليمبياد طوكيو بعد تاهل الفراعنة عن المجموعة الثالثة محتلاً المركز الثاني في مجموعته التي ضمت أسبانيا صاحبة المركز الأول و استراليا و الأرجنتين.
وحقق منتخب مصر الأوليمبي بقيادة شوقي غريب مفاجأة بالتأهل لدور الـ8 لاوليمبياد طوكيو 2020 بعد الفوز على أستراليا 2 / 0 ، ويتأهل في عن مجموعة الموت التي ضمت الأرجنتين و إسبانيا، لمواجهة البرازيل.
أحرز هدفي منتخب مصر الأوليمبي أحمد ياسر ريان في الدقيقة 44 و عمار حمدي في الدقيقة 85 .
أكرم توفيق يرفع شعار "ممنوع الأرجزة"
تتغنى جماهير الأهلى بأداء أكرم توفيق القتالى الذى كان خير بديل لغياب محمد هانى في المباريات الماضية، وخاصة أمام الترجى التونسى بعدما منع الليبى حمدو الهونى من المرور في أكثر من مناسبة وكان أحد أسباب تأهل الأهلى لنهائى أفريقيا قبل أن يتألق أمام كايزر تشيفز ليقود المارد الاحمر بالتتويج بدوري الابطال الافريقى للمرة العاشرة فى تاريخه، وحجز أكرم توفيق موقعاً أساسياً بتشكيلة الأهلى بعد الأداء الرجولى، خاصة أنه يرفع شعار "ممنوع الأرجزة" في الجبهة اليمنى وهى الجملة التي اشتهر بها في مونديال الأندية أمام بالميراس البرازيلى.
وبات أكرم توفيق أحد الحلول المهمة فى "يد" موسيمانى بفضل إمكانياته الفنية العالية وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز خاصة فى الجبهة اليُمنى وبات "منقذ" هذه الجبهة.
أكرم توفيق جوكر الاهلى والمنتخب الاوليمبى
أكرم توفيق خرج في إعارة سابقة إلى نادي الجونة، خلال الموسم الماضي، حيث تألق مع الفريق الساحلي، لينضم بعد ذلك إلى صفوف المنتخب الأوليمبي ويصبح أحد أهم عناصره ويساهم مع زملائه في التتويج ببطولة أمم أفريقيا للشباب التي أقيمت في مصر عام 2019، ليحجز الفراعنة تأشيرة التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
تألق أكرم توفيق سواء في الجونة أو مع الفراعنة، جعله يفرض نفسه على قائمة العائدين للقلعة الحمراء بعد انتهاء الإعارة رغم أنه يلعب في مركز يعج باللاعبين المميزين وهو وسط الملعب، الذي يضم أسماء رنانة مثل عمرو السولية وحمدي فتحي وأليو ديانج، بالإضافة لإجادة الكثير من اللاعبين بالفريق اللعب في هذا المركز مثل رامي ربيعة ومحمود متولي.
كانت عودة أكرم توفيق، قراراً موفقاً من مسئولي الفريق الأحمر، خاصة بعد ضغط المباريات وسقوط الكثير من الاصابات بين صفوف الفريق، سواء في مركز الوسط أو الظهير الأيمن، ليتم الاستعانة بأكرم توفيق الذي أجاد في كلا المركزين، ليسد الثغرات ويصنع الفارق مع زملائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة