أكد خبراء من اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الخميس، أن ألعاب طوكيو مستعدة لحماية الرياضيين من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة التى تشهدها المنافسات، على الرغم من احتجاجات الرياضيين بسبب هذه الظروف.
ودافع المسئولون عن تنظيم طوكيو 2020 ورئيس الشئون الطبية باللجنة الأولمبية الدولية اليوم عن الإجراءات المتخذة حتى الآن للتخفيف من تأثير الظروف الجوية على الرياضيين، بعد أن تقرر تغيير مواعيد مباريات التنس اليوم لتجنب الحرارة زائدة.
وقال مدير الشئون الطبية والعلمية في اللجنة الأولمبية الدولية، ريتشارد بودجيت إن "الحرارة هي دائما واحدة من المشكلات الكبرى عند تنظيم الألعاب"، مضيفا أنه فى حالة طوكيو، قام الخبراء "بدراسة كل الإجراءات الممكنة للتخفيف من التأثير على صحة الرياضيين ومنع تعرضهم لضربات شمس".
وأكد بودجيت أن هناك بالفعل العديد من الإجراءات المعمول بها في حالة منافسات التنس - التي تلقت أكبر عدد من الشكاوى من اللاعبين حتى الآن- وسلط الضوء بشكل خاص على أنظمة فترات التوقف الطويلة بين الألعاب والمجموعات عندما تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة، وكذلك تغيير الجدول الزمني الأخير.
كما دافع المنظمون عن تغيير مواعيد الجولات التي تقام يوم الخميس في ربع النهائي ونصف النهائي لبطولات الرجال والسيدات، الذي تم في وقت متأخر من اليوم السابق، على الرغم من حقيقة أن درجات الحرارة المرتفعة في الساعات المقررة في البداية كانت متوقعة.
ورحب لاعب التنس، نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، بتغيير المواعيد التي ستقام خلالها جميع مباريات التنس اعتبارا من الساعة 15:00 اليوم بالتوقيت المحلي، على الرغم من أنه أشار إلى أن هذا الإجراء "كان يجب أن يتم قبل أيام".
واضطرت الإسبانية باولا بادوسا إلى الانسحاب من منافسات فردي السيدات بأوليمبياد طوكيو متأثرة بحرارة الطقس عقب خسارة المجموعة الأولى بالدور ربع النهائي أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا 3-6.
وبعد انتهاء المجموعة الأولى، وبينما كانت تستريح على مقعد داخل الملعب، شعرت بادوسا، المصنفة 29 عالميا، بعدم القدرة على استكمال المباراة وطلبت التدخل الطبي.
وقالت مواطنتها جاربيني موجوروزا "ليست هناك حاجة للعب عند 37 درجة"، مشيرة أيضا إلى أن مباريات التنس "يمكن لعبها في الليل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة