امتد الخلاف على ارتداء الكمامة فى الولايات المتحدة ليصل إلى داخل أروقة الكونجرس، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الجمهوريين بمجلس النواب قد انتقدوا بغضب القرار الجديد من طبيب الكابيتول هيل بارتداء الكمامات داخل مبانى مجلس النواب بسبب انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا، وهو ما دفع رئيسة المجلس نانسى بيلوسى إلى وصف زعيم الأقلية الجمهورية كيفين مكارثى بالأحمق بسبب جداله بأن القرار ليس مبنيا على العلم.
ورفض العديد من الجمهوريين بمجلس النواب ارتداء الكمامات داخل المجلس خلال سلسلة من الفعاليات أمس الأربعاء، قبل أن يطلبوا تعليق عمل المجلس مع رفض العديد من النواب الجمهوريين محاولات العاملين لإقناعهم بارتداء كمامة.
وقال النائب الجمهورى عن ولاية تكساس تشب روى، إن هناك بعض الأمور الخطيرة الأشبه بالتربية التى لن تسفر إلا عن إثارة الاستياء. وشكا النائب من أن مجلس النواب يجب أن يركز على أمن الحدود، واصفا المؤسسة بأنها مصدر خزى، ويجب بأن ترفع الجلسة ويتم إغلاق المكان.
وعندما دخلت النائب الجمهورية لورين بيوبيرت المجلس، سلمها أحد العاملين الديمقراطيين كمامة، فسحبتها بيوبيرت وألقتها على الأرض، وفقا لعدد من الأشخاص الذين شاهدوا الموقف ورفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث. لكن مكتب النائبة قال إنها أعادتها إلى الموظف عبر الطاولة.
وتعد بيوبيرت من بين الجمهوريين الأكثر رفضا لمطالب ارتداء الكمامة، وقالت غنها رمز للسلطوية وليس محاولة لوقف انتشار المرض الذى أودى بحياة أكثر من 611 ألف أمريكيا.
وكان مكتب طبيب الكونجرس بريان موناهان، قد أرسل رسالة بريد إلكترونى لجميع المكاتب يوم الثلاثاء أعاد فيها إلزامية ارتداء الكمامة فى كل مبانى مجلس النواب ومناطق الاجتماعات وغرفة المجلس لمنع انتشار كورونا بين الأعضاء والعاملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة