قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الارتفاع فى إصابات كورونا فى المكسيك وعلى طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة قد عطل خطط إدارة بايدن لإلغاء قانون الصحة العامة المثيرة للجدل الذى تم استخدامه لإعادة أكثر من مليون مهاجر إلى المكسيك، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون يعملون على سياسة الحدود.
ويشير هذا التأخير إلى تفاقم مأزق الرئيس بايدن على الحدود، حيث تزداد موجة الهجرة التى وصفها بأنها موسمية هذا الصيف، بينما ترتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. ولفتت الصحيفة إلى أن الجمهوريين قوضوا خطوات بايدن للتخفيف من القيود التى فرضت فى عهد ترامب فى ظل تهديدات الصحة العامة. لكن الرئيس يتعرض أيضا لانتقادات من المدافعين عن المهاجرين الذين شجبوا برنامج الطرد المعروف باسم البند 42 وطعنوا عليه أمام القضاء لأنه يمنع أغلب طالبى اللجوء من التقدم بطلب الحماسة الإنسانية بموجب القانون الأمريكى.
وقال المسئولون الشهر الماضى، إن الحكومة كانت تستعد لإنهاء سياسة العودة إلى المكسيك، دون تقديم جدول زمنى، على الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام ذكرت أن القانون لن يتم استخدامه بعد 31 يوليو على العائلات. لكن الانتشار الهائل لمتغير دلتا فى الأسابيع الأخيرة والتدفق العائلات لعائلات قادمة من دول امريكا الوسطى والتى عبرت إلى وادى ريو جراندى فى جنوب تكساس، إلى إعادة ضبط تفكير إدارة بايدن، وفقا لأربعة مسئولين أمريكيين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وتخشى الإدارة الآن من أن يتم توجيه اللوم لها على عودة ظهور الوباء الذى فاقم منه تدفق المهاجرين على الحدود.
وقال بريان هاستنجز، رئيس دورية الحدود بوادى ريود جراندى، إن هذا الجانب الأكثر حرارة فى فصل الصيف والمخاوف تزداد بشدة، ذلك بعدما قام العملاء بأكثر من 20 ألف اعتقال فى أسبوع واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة