كشفت وثائق سرية عن محاولات إيرانية للقيام باختراقات الكترونية من قبل متسللين انتحلوا صفة مدربة أيروبكس في مدينة ليفربول الإنجليزية في محاولة للوصول إلى بيانات شركة أمريكية للدفاع الجوي، وفقا لتقرير نشرته شبكة بلومبرج الأمريكية.
وفقًا للوثائق الداخلية، تم إجراء بحث حول كيفية استخدام هجوم إلكتروني لإغراق سفينة شحن وتفجير مضخة وقود في محطة بنزين، وتظهر الملفات أيضًا أنه تم إجراء بحث على أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التي تستخدمها شركات الشحن العالمية.
وجد الباحثون دليلاً على أن مجموعة المتسللين الإيرانية خلقت شخصية وهمية تدعى مارسيلا فلوريس، علي اعتبارها مدربة أيروبكس وخريجة جامعة ليفربول بإنجلترا، من خلال العمل على فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وأقام المتسللون الذين يديرون حساب فلوريس علاقات مع الموظفين المستهدفين، قبل محاولة اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم سراً.
في إحدى الحالات ، بين نوفمبر 2020 ويونيو 2021 ، استخدم المتسللون شخصية فلوريس لإرسال رسائل وصور ومقاطع فيديو مثيرة إلى ضحية عملت لدى شركة تابعة لمقاول دفاع جوي وبعد محاولة بناء علاقة موثوقة ، أرسل حساب فلوريس "مسحًا للنظام الغذائي" مزيفًا حول عادات الأكل التي كانت مليئة بالبرامج الضارة التي يمكن أن تسرق أسماء المستخدمين وكلمات المرور والبيانات الأخرى من الكمبيوتر المصاب، وأشار التقرير ان الرسالة الإلكترونية موقعة باسم "مارسي".
وفي 15 يوليو ، قام فيس بوك بإزالة حساب فلوريس من منصته، وقالت الشركة في ذلك الوقت إن الحسابات التي أزالها كانت مرتبطة بمجموعة قرصنة حددها باسم تورتواشيل ، والتي استهدفت العسكريين والشركات في صناعات الدفاع والطيران في المقام الأول في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا.
وأضاف موقع فيسبوك في بيان: "استخدمت هذه المجموعة أساليب ضارة مختلفة لتحديد أهدافها وإصابة أجهزتها ببرامج ضارة لتمكين التجسس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة