أكرم القصاص - علا الشافعي

30 يونيو ثورة تصحيح المسار وإعلان ميلاد الجمهورية الجديدة.. أنهت مخطط الجماعة الإرهابية ودشنت عهدا جديدا للتنمية الشاملة واسترداد الهوية العربية.. أعادت مصر لمكانتها ودورها المحورى والاستراتيجى فى المنطقة

السبت، 03 يوليو 2021 07:00 م
30 يونيو ثورة تصحيح المسار وإعلان ميلاد الجمهورية الجديدة.. أنهت مخطط الجماعة الإرهابية ودشنت عهدا جديدا للتنمية الشاملة واسترداد الهوية العربية.. أعادت مصر لمكانتها ودورها المحورى والاستراتيجى فى المنطقة 30 يونيو والجمهورية الجديدة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثورة 30 يونيو خلصت البلاد من مخططات ومؤامرات كان تُحاك للدولة المصرية من قبل الجماعة الإرهابية التى تمثل جمرة خبيثة تنهش فى جسد الوطن، تلك الثورة التاريخية التى جاءت لتبنى وطنًا جديداً للمصريين تنتصر فيه حقوق الإنسان والعدالة واحترام الدستور والقانون وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان، 30 يونيو ثورة تجسدت فيها إرادة شعب أراد التغيير، وانتفاضة امة ضد الظلم ومحاولات تقسيم المصريين، وستظل واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر والعالم كله لأنها ثورة توحدت فيها كلمة المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

ستظل ثورة 30 يونيو رمزا لصمود وإرادة المصريين، وذلك لأنها تجسيد حقيقى للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وأن ما حدث بعد ثورة 30 يونيو كان التحدى الأكبر بعد حالة الفوضى التى تعرضت لها البلاد من تهديدات إرهابية وتخريب وانعدام الأمن والاستقرار، فإلى جانب أن الثورة حمت المنطقة من التفتيت، ومن حزمة من المؤامرات التى كانت تُحاك للمنطقة بالكامل، إلا أنه كان هناك تحدى أكبر يتمثل فى التنمية الشامل بعد نجاح الثورة العظيمة، بعد أن تجمع كل المصريين تحت راية الوطن وعشق ترابه ليسطروا بعزيمتهم ودماءهم ملحمة ابهرت العالم كله.

تضمنت ثورة 30 يونيو العديد من الرسائل للداخل والخارج، أبرزها الإصلاح الحقيقى والشامل والعزم على معالجة الإرث القديم من الإهمال والمشاكل بمشرط جراح، من خلال تحقيق التوازن بين تحقيق التنمية الشاملة بالتزامن مع مراعاة ملف الرعاية برامج الحماية الاجتماعية، والشعب المصرى لا يمكن أن ينسى أبداً الموقف التاريخى للرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى حمل روحه على كتفه و لقواتنا المسلحة الباسلة وانحيازها التام والحقيقى لإدارة الشعب ضد جماعات وقوى الشر والضلال والارهاب، والخطاب التاريخى يوم 3 يوليو الذى أثلج قلوب المصريين، حيث استعادت الدولة المصرية هويتها، بعد أن وقف الشعب المصرى عن بكرة أبيه لهذه الجماعة بالمرصاد وتصدى لمخططاتهم الخبيثة، وإعلان ميلاد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

30 يونيو هى ثورة تصحيح المثار، حيث تكاتف الشعب ضد نظام الجماعة الإرهابية وقفت قوة الشعب يد واحدة ضد هذه الجماعة الإرهابية، وبدأت بعدها مرحلة التحدى المتمثلة فى بناء الدولة المصرية، حيث تسلم الرئيس الدولة وهى شبه دولة، اقتصاد منها، مؤسسات تتهاوى، تخبط وفوضى عارمة، كل هذا كان بمثابة التحدى الحقيقى، والآن وبعد 8 سنوات شهدنا كم من الإنجازات على أرض الواقع لم نشهده على مدار عصور كاملة سابقة، ولهذا ستظل 30 يونيو ثورة عظيمة محفورة فى أذهان المصريين جميعهم وأعظم ثورة فى التاريخ الحديث، ولهذا أنقذت 30 يونيو المنطقة من مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى استطاعت أن تقوم بإنجاز كبير من الإنجازات فى مجالات الصناعة والاستثمار والطاقة، ما لم نشاهده فى عصور سابقة، وأن ثورة 30 يونيو كانت بداية حقيقية لحركة التنمية الشاملة، وتصحيح الأوضاع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة