تم اتهام العشرات من بين أكثر من 500 شخص متهم فيما يتعلق بأحداث الشغب فى 6 يناير والتى اقتحم فيها عدد من أنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكى فى وثائق المحكمة بمحاولة حذف الصور والمحتويات الأخرى من هواتفهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعى لإخفاء مشاركتهم فى الهجوم.
وفقًا لتحليل من وكالة أسوشيتد برس، تم اتهام ما لا يقل عن 49 شخصًا من قبل مكتب المدعى العام الأمريكى لمنطقة كولومبيا بمحاولة محو محتوى عبر الإنترنت والهواتف المحمولة اعتبارا من 6 يناير.
تمكن المحققون من تعقب العديد من مثيرى الشغب من خلال الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعى، وكذلك اللقطات الأمنية وبيانات الهاتف التى كانت تضع الأفراد فى مبنى الكابيتول وحوله وقت الهجوم.
ومع ذلك، أشارت وكالة الأسوشييتد برس إلى أن عددًا قليلًا فقط من المتهمين فى أعمال الشغب قد تم اتهامهم بالفعل بالتلاعب بالأدلة فيما يتعلق بحذفهم لمواد من الهواتف وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا للمدعين العامين، أخبر أحد المدعى عليهم مارك جرودز، بأنه مذنب فى التآمر فيما يتعلق بأحداث الشغب، وأنه يجب عليه "التأكد من حذف جميع الإشارات المتعلقة بالعملية وإحراقها".
أفادت وكالة أسوشييتد برس فى أبريل أن مجموعة من المتهمين فى أعمال الشغب كانوا يحاولون استخدام الصحافة كجزء من دفاعهم، بحجة أنهم كانوا جزءًا من الحشد الذى اقتحم مبنى الكابيتول احتجاجًا على فوز الرئيس بايدن الانتخابى من أجل بث مباشر وتغطية الاحتجاجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة