مشروعات مصر الأثرية..

الدولة تطور القاهرة التاريخية لاسترجاع تاريخ أكبر المدن التراثية فى العالم

السبت، 03 يوليو 2021 07:00 م
الدولة تطور القاهرة التاريخية لاسترجاع تاريخ أكبر المدن التراثية فى العالم القاهرة التاريخية
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل الدولة المصرية منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر على الاهتمام بالمشاريع الأثرية القومية، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لاستعادة الرونق التاريخى والحضارى للمواقع الأثرية فى مصر، ولإبراز ما تذخر به مصر من إرث ثقافى كبير منذ آلاف السنين، فأعطى الرئيس تعليماته بإزالة كل العقبات وتوفير الدعم الكامل لتلك المشروعات على أكمل وجه،  والتى تهدف إلى تطوير المناطق وتسهيل حركة السياح وتوفير الخدمات اللازمة دون عناء، والارتقاء بمستوى السياحة عالميًا، ومن ضمن تلك المشاريع تطوير القاهرة التاريخية.

تطوير القاهرة التاريخية

تعد مدينة القاهرة التاريخية من أهم وأكبر المدن التراثية فى العالم، حيث إنها مدينة حية تتميز بثراء  نسيجها العمرانى، بالإضافة إلى تعدد الآثار والمباني التاريخية بما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بتطوير القاهرة التاريخية، وإخلاء المحافظة من الوزارات والمقرات الإدارية الحكومية، وهو ما يسمح بعودة القاهرة لدورها التاريخى والثقافى والسياحى والأثرى، وتم رصد ميزانية 2 مليار جنيه للتطوير في المرحلة الأولى، وسترتفع تلك الميزانية إلى 6 مليارات جنيه خلال السنوات المقبلة.

ومشروع الإحياء العمرانى للقاهرة التاريخية هو واحد من مشروعات وزارة السياحة والآثار يمثلها الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بالشراكة مع كلية الهندسة جامعة القاهرة مركز هندسة الآثار والبيئة بداية من العام 2017، تشمل الدراسة محاور عديدة تخص مدينة القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمى منذ عام 1979 كمدينة تمثل تخطيطها وعمائره تحفة معمارية نادرة، تجسد التقاء حضارات وتفاعلات بشرية متنوعة، ومازالت تحافظ على تخطيطها للشوارع والحارات القديمة.

وتعد هذه المدينة نموذجاً متميزاً للمعمار الإسلامي، حيث جمعت العديد من الأمثلة المعمارية الفريدة من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، ونظراً لوفرة وثراء هذا المعمار الذي يزين سماء القاهرة فقد عرفها العلماء والمؤرخون والجمهور باسم "مدينة الألف مئذنة".تشمل القاهرة التاريخية عدة مواقع تمثل شكلاً فريداً من أشكال الاستيطان البشري يمزج بين الاستخدامات الدينية والعمرانية السكنية للمكان، وهي: الفسطاط، مصر العتيقة، والمنطقة الوسطى التي تشمل القطائع، والمدينة الملكية الطولونية، ومنطقة القلعة، والدرب الأحمر، والنواة الفاطمية، وميناء بولاق، وجامع الجيوشي.

وتم إدراج القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي عام ١٩٧٩م بناءً على توصية المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس).







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة