بث تلفزيون اليوم السابع، تغطية جديدة من تقديم آلا شتا، حول الذكرى الأربعين على رحيل نجم الكوميديا سمير غانم صاحب المسيرة الفنية الكبيرة، والذى لا تعلم رفيقة دربه النجمة دلال عبد العزيز برحيله حتى الآن بسبب معاناتها من مضاعفات صحية أثر إصابتها بفيروس كورونا ولا تزال متواجدة داخل مستشفى العزل.
ويمتلك سمير غانم فنية عمرها أكثر من 50 عاما، من مشاركته مع جورج سيدهم والضيف أحمد، في فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وتقديم الفرقة أعمال كتير لا تنسى.وبعد وفاة الضيف أحمد عام 1970 استمر التعاون بين جورج وسمير، وقدما معا عددا من أنجح وأشهر الأعمال الكوميدية سواء فى السينما أو المسرح منها «موسيقى فى الحى الشرقى»، و«المتزوجون»، و"أهلا يا دكتور".
واستطاع الراحل سمير غانم، أنه يجد له مكانا راسخا على عرش الكوميديا بعشرات الشخصيات التى قدمها، مثل: «فطوطة وميزو ومسعود والكابتن جودة وبهلول فى إسطنبول، وفارس وبنى خيبان، وجحا»، وغيرها، ونسج من هذه الشخصيات مدرسة كوميدية خاصة به وحده، استقر من خلالها فى وجدان الملايين الذين حفظوا إفيهاته، وعشقوا فنه وينتظرون دائما ما سيفاجئهم به لأنهم يوقنون دائما أنه يستطيع أن ينتزع الضحكات والبسمات بطريقته المتفردة وأسلوبه الخاص.
أبهر سمورة جمهوره حين قدم «فوازير فطوطة» بداية من عام 1982، ولمدة 3 سنوات فكانت الفوازير تحديا جديدا اجتازه بنجاح مبهر، رغم أنها لم تكن المرة الأولى التى يقدم فيها الفوازير، حيث قدم مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح عام 1967 أول فوازير عربية وكانت خليطا بين الدراما والاستعراض 1967.
وخلال السنوات الأخيرة، شارك صاروخ الكوميديا سمير غانم فى عدد من المسلسلات التليفزيونية، أهمها ما شارك فيه ابنتيه الموهوبتين دنيا وإيمى، ومنها مسلسل لهفة، والكبير أوى، ونيللى وشريهان، وحققت عائلة الفنان الكوميدى معا نجاحا جديدا وحالة مختلفة.
بالنسبة للفنانة دلال عبد العزيز كانت الفنانة إيمى سمير غانم نشرت صورة مؤثرة من خارج غرفة والدتها داخل المستشفى التى تعالج فيه من تبعات الإصابة بفيروس كورونا.
واحتوت الصورة التى نشرتها إيمى سمير غانم عبر خاصية "ستورى" بموقع إنستجرام على عبارة مؤثرة تم كتابتها على ورقة وعلقت على باب غرفة دلال عبدالعزيز: "المريضة لا تعلم أى شيء عن زوجها" فى إشارة إلى عدم إخبارها بوفاة الفنان سمير غانم منذ أيام حتى لا يؤثر ذلك على صحتها النفسية.
يشار إلى أن دلال عبدالعزيز أصيبت بكورونا فى مطلع مايو الماضى، ونقلت إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية وشعورها بضيق فى التنفس مما لزم الأمر لتكون تحت أجهزة التنفس، ورغم سلبية مسحتها حاليا إلا أنها تعاني من آثار الإصابة بكورونا على الجهاز التنفسى والرئت
